أرجع الشيخ عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة في تونس، سبب ازدياد الكراهية من جانب البعض للإسلاميين في الدول العربية، يرجع إلى سببين. وأوضح مورو في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة"، أن السببين هما وجود هذا الكره من جانب البعض في نفسه، أو أنه تم دفعه إليه عن طريق بث الشائعات المغرضة ضدهم. وشدد نائب رئيس حركة النهضة في تونس، على أن السبب الأهم في هذا الأمر هو الانغلاق الذي يتعامل به الإسلاميون مع غيرهم من السياسيين، لافتًا إلى أن السبب في تغير المواقف من الحكومات الإسلامية في الدول العربية مؤخرًا يعود في الأساس إلى عدم الإنجاز. وأضاف أنه يجب الانفتاح بين الإسلاميين ورموز المجتمع سواء الفنانين أو الرياضيين أو المفكرين والأدباء. وقال: "أنا كإسلامي يجب أن أقف من السافرة والمتبرجة والفنانة وشيخ الإسلام، أو القس في الكنيسة، ليتم التحادث مع جميع الفئات والفصائل في المجتمع، لأن موقعي في وطني هو خدمة أبناء بلدي". وأشار إلى أن الذي يستمده من الدين هو الانفتاح الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يسب أعداءه وقد كانوا يضطهدونه، وكان يطلب منه أن يدعو عليهم فكان يقول "اللهم اهد قومي، فإنهم لا يعلمون". شاهد الفيديو