تضارب أقوال المتهمين فى قضية الراقصة السورية يؤكد الجريمة سيد: راودتنى عن نفسى.. سلامة: اختطفناها تحت تهديد السلاح " تجرد سائق من كل معاني الإنسانية، لهث وراء الشيطان من أجل متعة مؤقتة قام باختطاف راقصة اثناء توصيلها إلى عملها لكن ضعف إرادته وراء اختطافها فى التاكسي ذاهبًا إلى شريكه في ارتكاب الجريمة إلى شقته وهناك تناوبا اغتصابها بالتبادل في مشهد مثير". انتهى الذئبان من جريمتهما ثم ألقيا بالمجنى عليها في الشارع وسرقتها بلا رحمة، تحاملت الراقصة على نفسها واتجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا ضدهما وتم القبض عليهما. واجهت النيابة المتهمين بالجريمة، حيث أنكر سيد ارتكابه للجريمة لكن المتهم الثاني اعترف تفصيليًا ولم ينكر وقفت الراقصة المجنى عليها ديما أ 32 سنة بالقرب من باب وكيل نيابة المقطم تنتظر النداء عليها لسماع أقوالها فى البلاغ الذي تقدمت به ضد المتهمين باغتصابها ترتدى عباءة سوداء زائغة النظرات وإلى جوارها محاميها الذي كان يتحدث معها محاولًا تهدئتها، على الجانب الآخر كانت سيارة الشرطة قد أحضرت المتهمين سيد وسلامة و"الكلابشات" تقيد يديهما لمحتهما المجنى عليها كادت أن تخرج عن شعورها لكن محاميها أخذها إلى الطرقة المجاورة بعيدًا عن المتهمين حتى لا تفقد أعصابها. مر الوقت ودخلت إلى وكيل النيابة وأكدت صحة البلاغ الذي تقدمت به ضد هذين الرجلين عديما الضمير، بعد أن هدداها تحت السلاح وجرداها من ملابسها وقاما باغتصابها بالتناوب. انتهى وكيل النيابة من التحقيق معها ثم دخل المتهمان واعترف سلامة المتهم الثانى تفصيليًا بما فعله وكيف اغتصبها دون إرادتها وسط نفى المتهم الأول بالجريمة بأكملها. كان سيد المتهم الأول مرسوم على وجهه علامات الخوف والرهبة شاحب اللون.. وإلى جواره سلامة المتهم الثانى وعن سبب ارتكابهما الجريمة التقط سيد طرف الكلام قائلًا: "لم نرتكب هذه الجريمة.. أنا ابن ناس ومن عائلة ولى ولدان سنتان وأربع سنوات وبنت 6 سنوات وأخشى عليهم من الفضيحة وهذه الراقصة هى التى كانت تراودنى عن نفسها أكثر من مرة وكنت أرفض". وأضاف: الحكاية أننى كنت أقوم بتوصيلها كل يوم إلى منزل صديقتها وبعد ذلك نذهب إلى كافيه وبعد الجلوس فيه بعض الوقت انتظرها كى آخذها إلى الفندق الشهير بمدينة نصر للعمل فى أحد النوادى فيه، وفى نهاية اليوم الساعة الثانية صباحًا أو الثالثة أعود بها مرة أخرى إلى منزلها. التقط سلامة طرف الكلام سقطت دموعه دون إرادته، قال سلامة ابن خالتى كذاب.. لأنه فعلا اغتصبها.. والحكاية بدأت حينما كنت أجلس فى شقتى مع أولادى وطلبنى على التليفون وشرح لى أنه قام باختطاف راقصة زبونة له وهو قادم بها إلى شقتي، حيث إن زوجتى لدى أسرتها منذ يومين، وبالفعل انتظرت سيد على بداية الشارع واعتقدت أنها آتية بإرادتها وصعدت بها أثناء نوم أطفالى وارتكبنا الواقعة.