كشفت مصادر ، أن وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، كثف اتصالاته خلال الساعات الماضية مع وزارة الدفاع الروسية «لسرعة إنهاء صفقة أسلحة متنوعة في أقرب وقت ممكن، تضم طائرات حديثة وأجهزة رصد واتصالات وأسلحة خفيفة متطورة، لضمها للقوات المسلحة المصرية، ولدعم القوات التي تقوم بمحاربة الإرهاب في سيناء، والتي تحتاج إلى تطوير في مجال تسليحها لمواجهة البؤر الإرهابية، التي تتخذ من المناطق الوعرة أوكارا لها، علاوة على أجهزة تأمين جديدة خاصة بتسليح أكمنة الجيش، التي تساعد على مواجهة عمليات استهداف الإرهابيين لهاوزارة الدفاع الروسية «لسرعة إنهاء صفقة أسلحة متنوعة في أقرب وقت ممكن، تضم طائرات حديثة وأجهزة رصد واتصالات وأسلحة خفيفة متطورة، لضمها للقوات المسلحة المصرية، ولدعم القوات التي تقوم بمحاربة الإرهاب في سيناء، والتي تحتاج إلى تطوير في مجال تسليحها لمواجهة البؤر الإرهابية، التي تتخذ من المناطق الوعرة أوكارا لها، علاوة على أجهزة تأمين جديدة خاصة بتسليح أكمنة الجيش، التي تساعد على مواجهة عمليات استهداف الإرهابيين لها وذكرت المصادر لصحيفة " الراي" الكويتية أن «الضغط المصري على روسيا جاء بعد محاولة الرئيس باراك أوباما تعطيل تسليم مصر لصفقة طائرات أباتشي، التي تعتمد عليها مصر بشكل كبير في حربها ضد الإرهاب في سيناء، رغم وعود وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بإنهاء الأمر وتسليم مصر لصفقة الطائرات خلال أيام طبقا لما ذكرته وكالة انباء " اونا " وقالت، إن «هيجل أجرى اتصالات هاتفيا مع السيسي، قبل يومين، أشار له خلاله إلى أن موقف أوباما غير مبرر، وأن البنتاغون رفع إليه تقريرا يؤكد فيه أنه ليس من مصلحة واشنطن قطع العلاقات العسكرية مع مصر بهذه الصورة». وأضافت إن «مساعد وزير الدفاع اللواء محمد العصار، يجري اتصالات مكثفة أيضا مع المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية لإنهاء الصفقة، خصوصا أن الولاياتالمتحدة تتباطأ أيضا في توفير قطع الغيار الخاصة بالطائرات التي تمتلكها مصر بالفعل».