واصل سائقو ومحصلو النقل العام بالإسكندرية للأسبوع الثاني على التوالي، إضرابهم التام عن العمل بجميع جراجات هيئة النقل العام "ترام وأتوبيس"، وذلك بعد فشل منشور رئيس الهيئة من تهدئة العمال بعد لقاء رئيس الوزراء، وكذلك التهديد بفض اعتصامهم بالقوة، وفشل اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، في إقناعهم بالتراجع عن إضرابهم. وأدى الإضراب إلى حدوث أزمة بالمحافظة مع بداية الدراسة في أسبوعها الثاني وبدء الأزهر دراسته وكانت أكثر المناطق التي تضرر فيها المواطنون غرب وشرق الإسكندرية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أجرة النقل الخاص إلى الضعف. ومن جانبه قال حسين حمدان، أحد مفتشي ترام المدينة: "مصرون علي الإضراب حتى الحصول علي حقوقنا المشروعة، التي يحاول تجاهلها الجميع، وقد قمنا بمخاطبة جميع المسئولين قبل الإضراب التام ولكن لا حياه لمن تنادي"، مؤكدًا أن استغلال سائقي الميكروباص للإضراب لم يكن وليد اللحظة بل هو موضوع مستمر ويعاني منه الجميع في الإسكندرية.