كشف الدكتور أحمد مؤنس، المشرف على فريق اختراع جهاز علاج فيروس "الإيدز"، عن أن الجهاز حقق نتائج مذهلة في شفاء الفيروس بنسبة وصلت إلى 100%، فيما وصلت نتائج علاج فيروس سي إلى 95%. وأوضح مؤنس خلال اتصال هاتفي مع برنامج "حول الأحداث" على قناة "التحرير"، أن معنى الشفاء الكامل أنه بعد مضي 6 أشهر من علاج المريض يتم إجراء التحليلات اللازمة له لضمان عدم عودة الفيروس مرة أخرى. وأضاف مؤنس، أن الفريق البحثي تقدم إلى مؤتمر علمي كبير بالصين تحت عنوان "الفيروسات الكبدية والميكروب" العالمي، في الفترة من 26 إلى 29 يونيو المقبل بهدف مناقشة الاختراع في محاضرة خلال المؤتمر. وأشار إلى أنهم تقدموا في فترة حرجة إلى المؤتمر وهو بعد قبول الأبحاث، ولكن جاء الرد بشكل مشرف، بأنه تم كسر القواعد التي أعلنوا عنها من أجل أن يحظى هذا البحث الهام بالمناقشة. وكشف عن ردود أفعال علمية عالمية واسعة حول الجهاز، حيث طلبت بعض الجهات العلمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية المشاركة في هذا البحث، مؤكدًا أن مؤتمر الصين هو البداية الحقيقية للانطلاق بهذا الجهاز نحو العالمية. ووصف مؤنس علاج الجهاز لفيروس "سي" بأنه "أمن قومي"، وعلاجه لفيروس "الإيدز" بأنه دخل قومي. شاهد الفيديو