دشن المكتب العام للشؤون السياسية بمجموعة حركات وجبهات الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أول مركز دولي للدراسات الحضارية والاستراتيجية للشباب لمكافحة الإرهاب على أراضي مصر والوطن العربي والإسلامي، وأطلق الباحثون والقائمون عليه اسم "المركز الدولى للدراسات الحضارية والاستراتيجية". ويعد المركز، مؤسسة بحثية تطبيقية أهلية مستقلة للعلوم الاجتماعية والسياسية ويقوم بالدراسات والأبحاث والاستشارات التطبيقية في مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية بمصر والوطن العربي. ويقوم المركز بكل الأنشطة المساعدة المتصلة بهذه المجالات من مؤتمرات وندوات ونشر وإعلام. وأشار الاتحاد فى بيان له اليوم، إلى أن هذا المركز تجربة رائدة أولى في مجال المراكز البحثية غير الحكومية الهادفة إلى ربط البحوث والدراسات في العلوم الاجتماعية من خلال الجماعات ذات التأثير الاستراتيجي في صناعة القرار. كما أكد الاتحاد انضمام نخبة من خبراء العالم فى مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة، بالإضافة إلى تقديم المركز للدارسين والمنتسبين والموظفين والباحثين فى مصر وبلدان العالم دورات دراسية فى مجال مكافحة الإرهاب. وقال الباحث والمفكر السياسي إبراهيم النجدي الذى أسندت إليه المدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات الحضارية والاستراتيجية إنه يأمل أن يشكل إسهامًا إضافيًا فى مساعى العالم لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وأن يشكل المركز لبنة للبناء عليها فى إطار العمل المعرفى والميدانى لمقاومة الإرهاب. ويضع المركز من بين أهدافه العمل على ترسيخ الديمقراطيات الوليدة فى الشرق الأوسط والعالم من خلال مواجهة الحركات المسلحة التى تعمل على تقويض الديمقراطيات البازغة. وأضاف الباحث والمفكر الدكتور محمد عبدالعاطي النوبي رئيس المركز، أن اعتبارات الأمن بمفاهيمه الشاملة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ستكون موضع اهتمام من باحثى المركز ومحاضريه ضمن مقرراتهم التعليمية والتوعوية، إضافة إلى نشر رسالة وثقافة المحبة وبث روح التآخي البشري بين عنصري الأمة بين شباب العام وخاصة الشباب المحب للأزهر الشريف والقوات المسلحة والجيش المصري الباسل.