وصف حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، جماعة "الإخوان المسلمين" ب "الجماعة الكافرة" التي أضاعت حق مصر في الداخل والخارج. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين لتأبين الأقباط السبعة الذين قتلوا في مدينة بنغازي الليبية، أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد السلطات المصرية ممثلة في الخارجية المصرية والسفارة الليبية بالقاهرة للمطالبة بتعويض عادل ل "شهداء المذبحة". من جانبه، أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة لن تصمت على هذه الواقعة، وستطالب السلطات الليبية بتقديم الجناة إلى العدالة والقصاص منهم. وأضاف أن الخارجية المصرية وفرت كل السبل المتاحة لسرعة نقل الجثامين إلى ذويهم. وطالبت حنان فكري عضو مجلس نقابة الصحفيين، الحكومة المصرية بضرورة ضم ضحايا المذبحة إلى صندوق ضحايا شباب الثورة. فيما هاجم كمال عباس, عضو المجلس القومي حقوق الإنسان, جماعة "أنصار الشريعة" الليبية,، قائلاً إنها "نقتل باسم الدين". ووصف أعضاء الجماعة بأنهم "إرهابيون ومتاجرون باسم الدين, مبديًا تخوفه من تكرار عمليه القتل للمسيحيين الموجودين في ليبيا. وأضاف, أن "الدم المصري ليس رخيصاً ولا بد من احترامه داخليًا أولاً", مطالبًا أسر الضحايا بأن يقوموا بعمل توكيل للمجلس القومي لحقوق الإنسان طبقًا للدستور الجديد, حتى يتسنى لهم التدخل في الأزمة والحصول على تعويضات. وكان قد جرى العثور على جثث سبعة مصريين أحد الشواطئ بمنطقة جروثة غرب مدينة بنغازي يوم الاثنين، وتم إعدامهم بالرصاص عن طريق الفم والرأس. وأعلنت جماعة ليبية مسئوليتها عن الحادث بعدما اتهمت الضحايا بالتورط في نشاط تبشيري.