التقى حمدين صباحي المرشح، الرئاسي المحتمل ومؤسس التيار الشعبي، مساء أمس الاثنين سفراء كل من هولندا والسويد وبلجيكا بالقاهرة خيرارد ستيجس وماركوس لايتنر وجل هيفارت في لقاء مشترك وذلك لاستعراض التطورات السياسية وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي. فيما أشار صباحي إلى أن مصر بصدد الاتجاه نحو الانتخابات الرئاسية كثانى استحقاقات لخارطة الطريق بعد الانتهاء من الدستور، معربًا عن أمله في إنجاز انتخابات تنافسية حرة نزيهة تكون تعبيرًا صادقًا عن إرادة المصريين في الانتقال للديمقراطية، وشدد على أنه يطالب بتوفير كل ضمانات وشروط نزاهة الانتخابات التي طالبت بها القوى الوطنية في عهد مرسي. وأكد "صباحى" أن الشعب المصري يحتاج إلى عودة الأمن والاستقرار سريعًا، لكنه لن يضحي في سبيل ذلك بمطالبه الملحة في العيش الكريم ولا حريته التي انتزعها بدماء شهدائه، مشيرًا إلى أن تحقيق التغيير الجذري وتحقيق العدالة الاجتماعية التي طالب بها المصريون في ثورتهم المجيدة بموجاتها المتعاقبة أحد أهم دوافع خوضه الانتخابات القادمة. وأضاف "نحتاج مواجهة حاسمة مع الإرهاب دون المساس بالحقوق والحريات أو التوسع في استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين، مؤكدًا أنه لا مستقبل للإرهاب في مصر. كما أوضح السفير معصوم مرزوق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبي، أن برنامج صباحي الانتخابي يهتم بصياغة سياسة خارجية جديدة تعيد لمصر ريادتها عبر إقامة علاقات تعاونية مع أهم القوى الإقليمية والدولية الصاعدة، كالبرازيل والصين وإفريقيا وروسيا، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك إرثًا يمكن البناء عليه في علاقاتها مع القوى الفاعلة فى المجتمع الدولي. وكشف عن أن صباحي يخطط لإدماج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الوطني للدولة، مشيرًا إلى أن الخبراء المنوط بهم تطوير البرنامج الانتخابي يناقشون حاليًا كيفية إعادة هيكلة الدعم حتى يصل لمستحقيه.