قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إنه لا يمكن إعفاء جماعة الإخوان المسلمين من التفجيرات الإرهابية التي جرت في مصر مؤخرا، ولو على سبيل التحريض. وأضاف بكار، اليوم السبت، في حديث لجريدة "الرأي" الكويتية" "التفجيرات إرهاب لا تمت بصلة للإسلام ولا للأخلاق، وكلها حلقات في سلسلة إرهاب أسود تحاول إعادة الحقبة السيئة لمرحلة التسعينيات مرة أخرى، ولا يمكن إعفاء جماعة الإخوان، وكذلك من دار في فلكها، من مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم والتحريض عليها".
وأشار بكار إلى أنه لا يمكن الجزم بموقف جماعة الإخوان من انتخابات الرئاسة المقبلة، وفي حالة مشاركتهم قد يقومون بالتصويت لصالح أي مرشح آخر ضد المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كنوع من التصويت العقابي لمحاولة منع وصول السيسي للحكم.
ولفت إلى أن حزبه لا يحبذ الدفع بأي مرشح ينتمي للتيار الإسلامي في هذه المرحلة، وذلك لازالة اثار فشل مرسي في الحكم، ولابد على الأقل أن يرى الناس أي إنجاز للتيار الإسلامي على الأرض قبل الدفع بأي مرشح ينتمي له لاعادة الثقة فيه مرة أخرى.
وأشار بكار إلى أن مهاجمة الإخوان لرموز النور والدعوة السلفية لم تقف على توجيه الاتهامات، بل وصلت إلى الاعتداء البدني بهدف جر شباب الحزب والتيار السلفي للاشتباك مع شباب الإخوان في طريق العنف والشغب، لكن قيادات النور أدركت هذه النوايا التي يريدها الإخوان، فطالبنا الشباب بالتزام التعامل بالحسنى معهم.