أكد الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، أن مصلحة مصر هي مصلحة الكويت وأن قضية مصر هي قضيتهم، وذلك لمكانة مصر في قلوبهم ودورها الرائد في الأمة العربية. كما أشاد أمير دولة الكويت بوسطية الأزهر وكونه منارة للعلم والعلماء وأن الأزهر يستعيد مكانته التاريخية في ظل قيادة الإمام الأكبر الذي تحمل الكثير في سبيل وطنه. ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بموقف دولة الكويت الأخوي تجاه جمهورية مصر العربية الأمر الذي يُجسد عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين بما يصب في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية. وقدم الطيب شكرًا وتقديرًا للأزهر الشريف لموقف دولة الكويت وقاداتها الكرام لدعم مصر ودعم الأزهر الشريف الذي يقع جغرافيا في مصر لكنه ملك للعرب والمسلمين في العالم أجمع. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح، للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والوفد المرافق له الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام والدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار محمد عبد السلام المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر.