قام العاملون والموظفون في مصر للطيران بمظاهرة جامعة أمام مبنى وزارة الطيران المدني مطالبين الوزير بالنزول إليهم للسماع إلى مطالبهم وتحقيقها. وتتلخص مطالب العاملين بمصر للطيران: o جعل شركة مصر للطيران شركة واحدة في ظل الإتجاه العالمي للتكتلات الاقتصادية العملاقة، بعد أن تفرقت بالقرار الجمهوري إلى شركة قابضة، و7 شركات تابعة. o تثبت العاملين والموظفين بنظام المكافأة الشاملة، بعد أن استمر معظمهم في العمل بنظام التعاقد لأكثر من 13 سنة، وتعيين العاملين باليومية. o إلغاء التفاوت الفادح في الرواتب بين القطاعات المختلفة للشركة، وكذلك التفاوت الرهيب بين العاملين والإدارات العليا. o عدم دفع غرامة لمنظمة الطيران المدني (الإياتا) والتي يتم دفعها نتيجة عدم زيادة الرواتب وتخصيص هذه الغرامة لزيادة رواتب الموظفين والعاملين بمصر للطيران. o جعل الأفضلية والأسبقية في التعيين لأبناء العاملين. o جعل مستشفى مصر للطيران خاصة بخدمة العاملين بمصر للطيران، بعد أن جنحت إلى الخدمات الاستثمارية وتحقيق الأرباح على حساب تقديمها للخدمات الطبية للعاملين بمصر للطيران، كما أن العاملين والموظفين بمصر للطيران وأسرهم لا يحظون باهتمام كاف عند العلاج نتيجة اتجاه المستشفى لتحقيق الربح. o جعل نادي الطيران المدني والذي تم تأسيسه حديثًا والحضانة التابعة له خالصة للعاملين بمصر للطيران وجميع العاملين بوزارة الطيران المدني. o إقصاء لواءات القوات الجوية، الذي يزيد عددهم عن 170 لواء قاموا بالإستمتاع بكل المزايا وأموال الشركة. o جعل الوظائف العليا للكفاءات الإدارية من أبناء الشركة. o فصل رئيس قطاع المعلومات بصفة خاصة، للفساد الذي استشرى في هذا القطاع الحيوي. وقد استمر العاملين في تجمعهم أمام الوزارة من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، إلى أن تم إرسال مدير عام الوزارة لمعرفة طلباتهم ورفعها للوزير أو أن يتم إنتداب خمسة من العاملين لمقابلة الوزير وتقديم شكواهم ومطالبهم له بصفة شخصية، وقد تم رفض الاقتراحين من جميع العاملين المظاهرين، إلى أن تم نزول الوزير بنفسه لمقابلتهم، وقد استمع إلي كافة المطالب التي تم ذكرها، وكانت إجابته بأنه في حاجة إلى أسبوعين لدراسة هذه المطالب واتخاذ القرارات الملائمة .