عاد الإعلامى الساخر باسم يوسف ليشن هجوماً على الإعلام بعد تجاهله لتسريبات مكالمات المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة وتركيزه على تسريبات مكالمات مجموعة من النشطاء السياسيين. ولفت باسم عبر مقاله اليوم بجريدة الشروق تحت عنوان "خالتى اللتاتة مرة أخرى" إلى أن هناك حجة يتزع بها هؤلاء الإعلاميين ألا وهى "إشمعنى" حيث أنهم يتحدثون عن الجزيرة ويتخذون منها مثالاً لما تقوم به من نشر تسريبات مشيراً إلى أنه لا يجب أن يتشبهوا بها كما أوضح أن هناك إعلامى كبير تحدث بهذا المنطق مؤكداً أن ذلك لا يليق بإعلامى إلا إذا أراد التحدث بهذا المنطق حيث أن المقارنة لا تجوز وذلك لأن :" السيسى هو وزير الدفاع وفعليا هو أقوى رجل بمصر الآن فمقارنته بمواطنين لا حول لهم ولا قوة لا يصب فى صالح الحجة" وذلك بحسب كلامه. وأشار " إلى أن ما يطلق عليه "تسريبات السيسى" هى فى معظمها من حوارات مسجلة مع رؤساء تحرير صحف، والتسجيل تم بعلم من كانوا متواجدين فى وقت الحوار فلذلك فمعظم هذه التسريبات غير ذات قيمة لأنها نشرت أساسا، واذا تم تسريب أى حوارات بدون اتفاق مسبق فالذنب يقع على الصحفى الذى تم تسريب التسجيل المتفق عليه حيث أن الموضوع هنا مهنية صحفية بحتة أى انه لم يتم تسجيل مكالمة شخصية بدون علمه وهو وأخد راحته فى الكلام مثل التسريبات الأخرى. وأكد أن من يتخذون من أمريكا مثالاً فى التجسس على المواطنين ضاربين المثل بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أبرز واقعة تجسس قامت بها الولايت المتحدة لا يجوز مشيراً إلى أن تلك الوقعة تم توصيفها هناك على أنها "فضيحة" حيث فتحت النار على الحكومة ولم يقم الإعلام هناك بمساندة هذا الإسلوب كما يحدث هنا. وعن تسريبات مكالمات الناشط وائل غنيم والنائب البرلمانى السابق مصطفى النجار قال باسم للإعلام :" إذا كان هذا هو آخركم فى التسريبات وده آخر دليل خيانتكم فإن دل على شىء فهم ملائكة وليسوا عملاء" كما أكد أن إستخدام حجة قناة "الجزيرة" لتبرير ما أسماه الأداء الإعلامى المنحط" فهذا لا يخدم القضية مضيفاً:" استخدامك لحجة قناة الجزيرة لتبرير الأداء الاعلامى المنحط لا يخدم قضيتك. واستخدامك لحجة أمريكا وانتهاكها لحقوق الانسان فى جوانتانامو وأفغانستان والعراق ليس مبررا لانتهاك حقوق الانسان هنا"