قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن التيارات الإسلامية لن تدعم أي مرشح عسكري في السباق الرئاسي، بما فيهم الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، المرشح الرئاسي المحتمل، واصفًا في الوقت ذاته ترشح المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بأنه "استنساخ لنظام مبارك"، بحسب تعبيره. وأضاف سعيد في مقابلة مع رنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة"، أمس، أن "التيار الإسلامي هو من دعم الثورة المصرية ولولاه لما نجحت"، موضحًا أن "القوى المدنية في مصر هي التيارات الإسلامية، أما القوى العلمانية جميعها، اللادينية، فهي تعيش في أحضان العسكر، وهي التي دعمت العسكر". وفي رده علي سؤال حول الأنباء التي ترددت بوجود مفاوضات سرية مع قيادات الإخوان بدعم الفريق عنان: قال سعيد منفعلا: "يسقط يسقط حكم العسكر"، مضيفاً: ليس هناك سرية ولا علانية في دعم أي مرشح عسكري. واعتبر أن ترشح المشير السيسي للرئاسي، استنساخ لنظام مبارك، موضحًا أن "السيسي عُين رئيسًا في 3 يوليو، ورقاه إلى رتبة مشير، والمجلس العسكري فوضه للترشح للرئاسة، وأصبح أكبر حزب في مصر". وهاجم سعيد مناظره الإعلامي عبد الحليم قنديل، ردا علي ما قاله بان الإخوان يقتلون أبنائهم ليتاجروا بدمائهم، بالقول: "الإخوان لم يقتلوا ولم يعذبوا، والداخلية هي من تفجر مديريات الأمن". وأردف: "نعم أخطأ الإخوان، وهذا الخطأ لا يقتضي القفز علي مرجعية وثقافة البلد". ووصف المتحدث الجبهة السلفية الدستور المعدل بأنه"دستور هز الوسط والراقصين"، على حد تعبيره.