قالت سيدة فرنسا الأولى السابقة فاليري تريرفيلير إنها شعرت وكأنها سقطت من أعلى ناطحة سحاب عندما أبلغها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعلاقته مع الممثلة جولي جاييه. وقالت تريرفيلير لمجلة باريس ماتش: "كنت على علم بشائعات حول تلك العلاقة، لكن إقرار هولاند بها كان صدمة لها". وأضافت: "سمعت شائعات صريحة، لكننا نسمع الشائعات عن كل الناس، ولم أكن أهتم كثيراً بما يتردد بهذا الشأن، وعندما اكتشفت الحقيقة كنت كمن سقط من أعلى ناطحة سحاب". وأشارت إلى أنها ليست نادمة على علاقتها بالرئيس الفرنسي أو على فترة اضطلاعها بدور السيدة الأولى لمدة 19 شهرًا. وقالت: "يبدو الأمر غريبًا، لكنني لن أمر بأزمة، فهذه تجربة غير عادية في حياتي، وسأعود إلى حياتي السابقة بتجربة جديدة، وهذا ليس أول انفصال لي، ولكنه كان قاسيًا لأنه تحول إلى حدث إعلامي". وأجرت تريرفيلير المقابلة مع المجلة الفرنسية التي تعمل فيها كاتبة، خلال زيارة قامت بها هذا الأسبوع إلى مدينة مومباي الهندية مع منظمة العمل ضد الجوع الخيرية. وكانت رحلة الهند أول ظهور علني لها بعد أن أمضت ثمانية أيام في المستشفى، وفق وكالة "رويترز". وتحولت حياة الرئيس الفرنسي إلى مادة إعلامية دسمة عند الكشف عن مزاعم علاقته المستمرة منذ عامين بجاييه، في يناير الجاري، والأسبوع الماضي، أعلن انفصاله عن تريرفلر دون تأكيد أو نفي علاقته بالممثلة. وكانت تريافيلير (48 عامًا) شريكة لهولاند منذ عام 2006 على رغم عدم ارتباطهما بالزواج. واضطلعت بدور السيدة الأولى بعد انتخاب هولاند رئيسًا لفرنسا في مايو 2012. يذكر أن لهولاند أربعة أطفال من علاقة سابقة مع سيجولين رويال، القيادية في حزبه الإشتراكي ومرشحة الرئاسة في عام 2007. التي أعلنت انفصالهما بعد خسارتها انتخابات 2007 أمام نيكولا ساركوزي.