قالت فاليري تريافيلير، سيدة فرنسا الأولى السابقة، إنها شعرت وكأنها سقطت من أعلى ناطحة سحاب عندما أبلغها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعلاقته بممثلة. وأضافت «تريافيلير»، التي أعلن «أولاوند» انفصاله عنها السبت الماضي لمجلة «باري ماتش»، أنها كانت على علم بشائعات حول العلاقة لكن إقرار «هولاند» الذي رافقها لسبع سنوات بالعلاقة كان صدمة لها. وقالت: «سمعت شائعات صريحة لكننا نسمع الشائعات عن كل الناس»، مضيفة أنها «لم تكن تهتم كثيرا بما يتردد بهذا الشأن». وتابعت: «عندما اكتشفت الحقيقة كنت كمن سقط من أعلى ناطحة سحاب». كانت «تريافيلير»، 48 عاما، شريكة ل«هولاند» منذ عام 2006 رغم عدم ارتباطهما بالزواج، واضطلعت «تريافيلير» بدور السيدة الأولى بعد انتخاب «أولاند» رئيسا لفرنسا في مايو 2012. وقالت: «يبدو الأمر غريبًا لكنني لن أمر بأزمة، هذا ليس أول انفصال في حياتي، لقد كان قاسيًا لأنه تحول إلى حدث إعلامي». وأضافت: «لست نادمة على شيء، ما مررت به كان تجربة غير عادية في حياتي، سأعود إلى حياتي السابقة لكن بتجربة جديدة».