أحيا أنصار "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بقرية ناهيا بالجيزة "يوم من رابعة" مساء الخميس، كما اعتادوا على ذلك منذ فض اعتصام "رابعة العدوية" و"النهضة" في 14 أغسطس الماضي، من خلال إقامة منصة يتوافد عليها المشاركون في الخميس من كل أسبوع مستعيدين أجواء اعتصام "رابعة". وخرج الآلاف من أبناء ناهيا للمشاركة في "يوم رابعة" في إشارة تحد وإصرار في مواجهة التعامل الأمني العنيف، بعد فقدان ثلاثة من أبناء البلدة وإصابة العشرات بنيران قوات الشرطة والجيش خلال يومي الاستفتاء على مشروع الدستور، وسط تضامن المئات من أبناء كرداسة وبني مجدول، الذين خرجوا بالأمس لكسر الحصار الأمني المشدد على ناهيا. وأشعل شباب "ألتراس ناهيا" أجواء الاحتفالية التي أقيمت لتكريم "الشهداء" بهتافاتهم الحماسية وشعاراتهم ضد الداخلية والجيش، وأطلقوا الشماريخ التي أضاءت سماء منطقة المستشفى وقد ارتدوا زيًا أحمر موحدًا، وسط تجاوب الكثير من الرجال والنساء والأطفال الذين خرجوا ملبين الدعوة لتكريم "الشهداء". ورفع المشاركون صور قتلى يومي الاستفتاء عاطف الحلفاوي وحسني العقباوي وشادي حسين جمعة (من بني سويف ويقيم بناهيا)، كما حضر محمود أبوشادي أحد شباب "الألتراس" والذي أصيب ب 19طلقة خرطوش في جسده وعينيه، مؤكدين تحديهم في استمرار التظاهر والاحتجاج ضد "الانقلاب". شاهد الصور: