تظاهر نحو 4 آلاف من الأقباط، الذين يعملون في جمع القمامة بالقاهرة أمام مدخل حي منشية ناصر، وقطعوا طريق الأوتوستراد، باستخدام الزجاجات الفارغة، وعبوات المولوتوف، احتجاجا على حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية. وندد المتظاهرون بما سموها "أعمال العنف الموجه ضدهم، بدءا من قرار التخلص من الخنازير، ووصولا إلى حادث نجع حمادي، وأخيرا حادث الإسكندرية، وطالبوا بتوقيع عقوبة الإعدام على المدانين في أحدث العنف بنجع حمادي، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء عليهم. وطالب المتظاهرون بعزل عبد الرحيم الغول، عضو مجلس الشعب بنجع حمادي، لتسببه في أحداث العنف في هذه المدينة، على حد قولهم. وشهدت أحداث الاحتجاج على طريق الأوتوستراد مشاحنات بين أفراد الأمن والأقباط، لقطعهم الطريق، وهو ما أدى إلى تسبب أزمة مرورية على كل مداخل منشية ناصر. وعبر أحد المتظاهرين عن استيائه من أعمال العنف التي شهدتها الإسكندرية، أمس السبت، مشيرا إلى أن هذه الأعمال "طائفية من الدرجة الأولى، وليست أعمالا إرهابية، لأنها استهدفت الكنيسة والأقباط المترددين عليها، على الرغم من وجود مسجد على بعد خطوات من الكنيسة، الذي لم تطأه أصابع التطرف، لأن هدفها الأقباط.