أثار حادث الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية ليل الجمعة الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات استنكار الجالية المصرية بميلانو، التي أكدت أن هذا التفجير لن يؤثر على النسيج الوطني بين المسلمين والأقباط في مصر. وحذرت الجالية مما وصفتها ب "الأيادي الخفية المجرمة التي تريد زعزعة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر"، مشددة على أن هذا النسيج سيظل متماسكا رغم أنف المتآمرين. وصرح محمد ممتاز الناشط بالمركز الإسلامي بالسيستو بمدينة ميلانو ل "المصريون"، أن "الجالية المصرية المسلمة تقف صفا واحدا مع إخواننا النصارى ضد أي مساس للوحدة الوطنية للشعب المصري". وأضاف "نحن بصدد إقامة يوم للتضامن مع ضحايا الحادث الأليم من مسلمين ومسيحيين"، وأنه سيتم التنسيق للقيام بزيارة إلى مقر الإبراشية المصرية في ميلانو للقيام من أجل تقديم واجب العزاء في الضحايا. وأوضح أن العلاقة بين أبناء الجالية المصرية في ميلانو من مسيحيين ومسلمين يسودها الإخاء والتآلف. وقال سامي كيرلس أحد أبناء الجالية المصرية بميلانو، إن "ما حدث لن يؤثر على العلاقة القوية بيننا وبين إخواننا المسلمين وإن هناك أياد خارجية تريد المساس بأمن وأمان مصر ونحن ضد من يحاول المساس بوحدتنا الوطنية".