تعلن وزارة التضامن الاجتماعي الاربعاء أسماء المصانع والشركات الفائزة فنيا لتوريد المكرونة التي سيتم توزيعها علي بطاقات التموين في الأسبوع الثاني من شهر يناير 2011، في حين قفز سعر الزيت قفزات كبيرة، ولا يعلم المسئولون تبريرا لهذه الزيادة. وقال المهندس حمدان طه وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي إن الوزارة خصصت نصف الكمية المقررة علي بطاقات التموين مكرونة، والباقي أرزا لمواجهة الارتفاع المستمر في أسعار الأرز خلال الفترة الحالية، كما جاء بصحيفة الاهرام المصري. ومن جهة اخر، قفز سعر الزيت أخيرا قفزات كبيرة ليدخل دائرة الجنون، حيث رفع التجار الأسعار ليصل سعر الزيت العادي الى 5.8 جنيه بدلا من 5.7، وارتفع زيت عباد الشمس من 57.10 جنيه بدلا من 57.9 جنيه، أما زيت الذرة فوصل سعر الكيلو منه الى 57.13 جنيه، ولا يعلم احد من المسئولين او التجار من أين تأتي هذه الزيادة. ومازالت أسعار السلع الاستراتيجية تقفز واحدة تلو الأخري، فبعد أن عشنا الاسابيع الماضية أزمة ارتفاع اسعار السكر، ندخل هذا الاسبوع علي أزمة جديدة تتعلق بارتفاع أسعار زيوت الطعام بنسبة من01 الى 02 %. البعض يبرر هذا الارتفاع بالزيادة في الأسعار العالمية أو بالظروف المناخية السيئة، ولكن تبقي حقيقة أن المواطن المصري يصرخ ويدفع ثمن الزيادة بمزيد من المعاناة. وفي تعليق لاحد المواطنين سليمان هاشم موظف، قال لدينا بطاقة تموين منذ فترة طويلة رغم أن حالة زيت التموين كانت سيئة جدا وكان غامق اللون والزجاجة بلاستيكية غير آدمية كأنه تم استعمالها عدة مرات، ولكن تدريجيا قامت وزارة التضامن بتحسين زيت التموين، حيث وصل سعر الزجاجة الواحدة عبوة الكيلو إلي 4.25 جنيهات، وتتكون من 0%5 زيت عباد و50% زيت صويا، ولكن هناك مواطنين لا يثقون في الحكومة، ويضطرون إلي شراء زيوت الذرة علي الرغم من أن زيادة الاسعار في ارتفاع مستمر دون توقف، ولذلك أستخدم زيت التموين لأنه تحسن الي حد ما. أما محمود سمير مدير مجمع استهلاكي، فيري ان السبب الرئيسي في زيادة اسعار الزيوت يرجع الي سوء الاحوال المناخية التي تأثرت بها جميع بلدان العالم، مشيرا إلي أن مصر تعد من اكبر الدول المستوردة للزيوت. وحول حقيقة ارتفاع اسعار الزيوت بجميع انواعها، يجيب احمد يحيي رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية ان الزيوت مثل اي سلعة اساسية تعتمد علي الاستيراد من الخارج، حيث وصل معدل استهلاكنا 0%8 من الزيوت المستوردة.