سلّم الأمير السعودي تركي بن طلال بن عبد العزيز في معبر رفح البري أمس مساعدات طبية تصل إلى أكثر من 65 طن مقدمة من المملكة السعودية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ووصل الأمير تركي والوفد المرافق إلى مطار العريش بعد ظهر الأربعاء حاملين مساعدات طبية وقد تم تفريغها فى شاحنات وصلت إلى معبر رفح فى الساعة الرابعة عصرا وتم تسليم المساعدات إلى وفد رفيع من حكومة "حماس" فى غزة. وعلى إثر ذلك غادر الأمير تركي، وصرح قبل مغادرته أنه جاء إلى معبر رفح البرى لتسليم المساعدات فقط ولن يدخل قطاع غزة، وسوف يعود إلى المملكة بعد أن يسلم المساعدات إلى الفلسطينيين بأنفسهم. ويعد الأمير تركي هو الممثل الشخصي للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) والذي يقوم بتمويل وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية فى مختلف دول العالم. يذكر أن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة منظمة إقليمية تنموية غير ربحية تأسست عام 1980 بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز لدعم التنمية البشرية المستدامة الموجهة للفئات الأكثر احتياجا فى الدول النامية خاصة النساء والأطفال، وتعنى بالتعليم والنهوض بالصحة ودعم برامج محاربة الفقر، من خلال التعاون مع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية والجمعيات الأهلية والمؤسسات الأخرى العاملة فى مجال التنمية بدون أي تمييز بسبب اللون أو الجنس أو العقيدة أو الانتماء السياسي.