ارتفع عدد ضحايا مصنع الملابس المنهار في منطقة محرم بك بالاسكندرية إلى 26 قتيلا و10 مصابين، من بينهم أحد رجال الحماية المدنية، بعد انتشال 6 جثث جديدة من تحت الأنقاض صباح الاربعاء، فيما انتهت أعمال رفع أنقاض المصنع. وصرحت النيابة العامة برئاسة المستشار عادل عمارة، المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية بدفن جثث الضحايا بعد مناظرتها . في غضون ذلك، يجري المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام الأربعاء معاينة على الطبيعة لحادث إنهيار مصنع الملابس. وألقى ضباط مباحث الإسكندرية القبض على "رانيا أحمد" زوجة مالك المصنع، وإحالتها للنيابة العامة، بعد أن كشفت التحقيقات أن رخص تشغيل المصنع، والمكون من دور أرضى و5 أدوار علوية باسم زوجة ابن مالك المصنع. كما قررت النيابة إبلاغ إدارة أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية، والتى يعالج فيها مالك المصنع "أحمد طيره" بعدم السماح له بمغادرة المستشفى بعد تماثله للشفاء قبل عرضه على النيابة العامة للتحقيق معه، مع ضبط وإحضار نجله. كما تبين أن المصنع ليس له ملف بناء بحى وسط الإسكندرية. وكشفت التحقيقات عن أن المالك قام بتسجيل تراخيص المصنع والسجل التجاري باسم زوجته رانيا أحمد حامد 33 سنة، التي تقيم بمنطقة المعمورة، كما تبين أن الشقيق الأكبر لمالك المصنع، وهو شريك له، ويدعى محمد طيرة 77 سنة دخل المستشفي مصاباً بأزمة قلبية عقب إنهياره، وتم التحفظ عليه بالمستشفي، بحسب الأهرام. وكان اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، قد صرح بأنه يعتقد أن سبب إنهيار مصنع الملابس هو إستخدام أسمنت غير مطابق للمواصفات لأن المبنى ليس قديماً وإنهياره بهذه الصورة أمراً محيّراً ولايوجد سبب فيه يدعو للإنهيار خاصةً أن الحديد المستخدم فيه جيد.