حصل المهندس حمدى الفخرانى صاحب دعاوى بطلان عقد مدينتى على لقب المحارب المصري ضد الفساد لعام 2010، حيث احتل الفخراني المركز الاول في التصنيف السنوي لحركة مصريون ضد الفساد بنسبة 63%، بينما حصل المهندس ناجي رشاد صاحب قضية الحد الادنى للاجور على المركز الثاني في اختيار محاربي الفساد لعام 2010 بنسبة 26%، وجاء في المركز الثالث المهندس محمد ابو شادي الذي تصدى لمناقصه استيراد فاسدة بنسبة 11% من اجمالي الاصوات . فى المركز الاول فى احتفالية اليوم العالمى لمكافحة الفساد الذى نظمه حركة مصريين بالتعاون مع لجة الحريات بنقابة الصحفيين امس الاول وجاء فى المركز الثانى المهندس ناجى رشاد حصل على 24924 صوت بنسبة 26% اما المركز الثالث فحصل عليه المهندس محمد ابوشادى حصل على 10308 صوت بنسبة 11% وحصل الفائزين الثانى والثالث على جائزة مالية ايضا خمسة الاف جنيه من خلال سيدة لم تذكر اسمها تبرعت بعشرة الاف للفائزين وقد اعلن المستشار اشرف البارودى نتيجة محاربي الفساد في الاحتفالية التى نظمتها لجنه الحريات بنقابه الصحفيين بالتعاون مع حركة مصريون ضد الفساد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، كما علن البارودي في الاحتفاليه التى حضرها العديد من الرموز لسياسية، اختيار الشرفاء فى الانتخابات الاخيرة وكان على رأسهم المستشار وليد الشافعى الذي كشف وقائع تزوير الانتخابات في دائره البدراشين . من جانبه قال المستشار محمود الخضيري – نائب رئيس محكمه النقض سابقاُ- ان الفساد انواعه كثيره وهناك اب شرعى وروحى لهذا الفساد هو الفساد السياسى مشيرا انه لاقضاء على هذا الفساد الحالى الا اذا تم القضاء على الفساد السياسى اولا، واضاف الخضيري ان الشعب المصرى لديه ارادة قوية بدليل انتصار اهالى دمياط حيث لم يجد المحافظ مفر من مساندة الشعب ضد مصنع اجريوم ، وكذلك اهالى المريس بالاقصر الذين استطاعو ان يحصلوا على 550 فدان مرة اخرى بعد سلب الحكومة لها . فيما قال عبدالحيم قنديل منسق حركة كفاية، ان المجتمع فى حاجة الى مثل هذه التكريمات للشرفاء وتقديم الجوائز لهم فى الوقت الذى نرى فيه كل يوم تقدم جوائز للفاسدين واضاف ان الفساد فى مصر ليست ظاهرة انحراف فردى ولا سلوك عام انما هو منظومة متكاملة مشيرا ان تلك المنظومة جعلت تمزق وانفصام يعيشه الشعب ففى الوقت الذى يزداد فيه الاقبال على المساجد والكنائس نرى اقبالا مزايدا على الرشاوى . وفي ذات السياق نظمت وزارة التنمية الادارية احتفالتها السنوية باليوم العالمي لمكافحة الفساد بحضور رئيس هيئة النيابة الادارية وومثلين لمكتب الاممالمتحدة للجريمه والمخدرات الذي اختار مصر للاحتفال باليوم العالمي للفساد، وقال الدكتور احمد درويش وزير التنمية الاداريه في كلمته، أن إنخفاض مستوي الدخل لا يعني بالضرورة اللجوء للفساد مؤكدا ان الحد الأدنى للأجر الذى حدده المجلس القومى للأجور بحد ادنى 400 جنيه للعامل غير الماهر، ولكن من يحصل على هذا المبلغ فى الجهاز الإدارى لا يزيد عن 3 % فقط وهم العاملون بالدرجة السادسة . وأشار إلي صعوبة إيجاد إحصاءات دقيقة عن الفساد موضحا أن كل الأرقام العالمية التي تم تداولها مؤخرا مجرد مشاهدات، وقال ان المجتمع المصري لدية نسبة عالية من التدين لكنه يفصل بين المعاملات و العبادات محذراً من التمادى في ذلك. فيما أشاد يوري فيدتوف المدير التنفيذى لمكتب الأممالمتحدة، بدور مصر فى محاربة الفساد واكتشاف أليات جديدة لمتابعة بنود اتفاقية الأممالمتحدة لمحاربة الفساد مشيرا إلي أن الفساد ظاهرة عالمية ولا تختص بدولة بعينها و اكد أن الأممالمتحدة تحرص علي محاربة الفساد في كل مكان مشيرا إلى وجود تعاون مع جامعة الدول العربية لمحاربة الفساد وهو ما يعد فرصة لكافة الدول العربية لمحاربة ظاهرة الفساد . كما اوضح المستشار تيمور مصطفى كامل رئيس هيئة النيابة الإدارية أن الخط الساخن الذى تم إطلاقة للإبلاغ عن الفساد يعد استراتيجية جديدة للتعاون بين المواطن والهيئة ويعمل فيه مجموعة من أعضاء النيابة ممن لديهم معرفة جيدة بتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى انه تلقى ما يقرب من 600 شكوى متعلقه بالفساد الاداري من اجمالي 1500 شكوى تلقها الخط مكافحه الفساد منذ بدء اطلاقه في شهر سبتمبر الماضي، وباقي الشكاوى تم تحويلها إلى الجهات المختصة بها كوزارة الداخلية أو التربية والتعليم سواء كانت الشكاوى للمواطن فى مصر أو خارجها .