قال محمد الجوادى المحلل السياسى فى تصريحات خاصة للجزيرة أن السلطة الحالية تتعلق بالدستور الآن كالغريق الذى يتعلق بالقشة ، على الرغم أن دستورهم أهون وأضعف حتى من القشة وأشار الجوادى أن علينا أن نفكر معا .. أن مروجى الدستور لا يعنيهم نتيجة الدستور وما عليهم إلا ان يعلنوا ذلك ف مؤتمر صحفى لإعلان نتيجة الإستفتاء ب75 % . وأكد الجوادى أن الجيش والشرطة دفعت ب700 ألف ستؤمن اللجان 200 الف منهم وستواجه المظاهرات بمائة الف وخطتهم كالاتى عدم استفزاز اى مسيرة وضربها بكميات غير مسبوقه بالغاز المسيل للدموع والضار بالأعصاب وعمل المستحيل حتى لا تحتل مديريه او يحتل قسم او يطارد الضباط ويصورون وهم ينسحبون أمام سيول الرافضين للاستفتاء في هذا اليوم وقال الجوادى ان ما يريدون ليوم الإستفتاء ان يمر وللصناديق ان تفرز ولو شكليا ومهما بلغت صور التزوير من اعداد فإن اعداء مصر من الدول الخارجيه ستعترف بالدستور كأمر واقع ولو بشكل تدريجى لاستحمارنا أو تجاهلنا فالمهم عند الجميع الآن ان يحصن الجيش والسيسي كأمر واقع ومفروض لتحسين شروط التفاوض فيما بعد مع الرئيس مرسي وجماعة الإخوان والتحالف وطالب الجوادى بأنه يجب أن تتم محاصرة اللجان ونستولى على الصناديق وبكل سلميه حتى يفشل هذا اليوم ويكون العالم مجبرا على الاعتراف بان الاستفتاء لم يكن وان الانقلاب قد سقط وان الشعب كله خرج بكل طوائفه ليعلن انه شعب لا يسمح حتى بان يفرض عليه استفتاء باطل وليعلم الجميع ان كشوفا بأسماء مواطنين سيتواجدون باللجان محل القضاة إلى جانب عدد من القضاة الفاسدون المرتشون الذين سيشرفون على اكبر عملية إجرام في حق وطن بأكمله وأفاد الجوادى أن على الجميع أن يكون لديه الاستعداد للنزول لإسقاط الاستفتاء كله لان هذا الاستفتاء أصبح رأس الانقلاب وبقطع الرأس يسهل القضاء على باقي الجسم وقطع الرأس لن يكون إلا بنزول كل من يرفض الانقلاب او حتى يرفض الدستور لإسقاط الدستور فحسب بل لإسقاط الانقلاب بضربة قاضية وعلى الجميع ان يفكر كيف نحاصر الصناديق حتى لا تقوى قوة في الأرض على أن تجمعها لتفرض علينا تغييرا استراتيجيا يضعف موقفنا فيما بعد أظن أن الوقت كافي جدا لنفكر في عمل منظم نضرب فيها ضربتنا القاضية وننهى الأمر بشرف وبطولة لنحيا بحرية في وطن نحن من يملك القرار فيه ولله الأمر من قبل ومن بعد