نجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مع إغلاق تعاملات اليوم في استرداد جميع خسائره التي مني بها بعد إندلاع ثورة 25 يناير 2011. وأغلق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي/إيجي إكس 30/ مرتفعا بنسبة 05ر0 في المائة ليبلغ مستوى 64ر7623 نقطة، بما يزيد بنحو 5ر0 نقطة فقط عن مستواه في 24 يناير 2011. وقال سماسرة بالسوق لوكالة أنباء الشرق الاوسط إن مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية على الاسهم الكبرى والقيادية ساعدت في تخطى مؤشر السوق الرئيسي مستواه الذي كان قد سجله في جلسة 24 يناير 2011والتي كانت أخر جلسات السوق قبيل بدء موجة الانهيار الحادة فى الاسعار وأدت إلى تكبد البورصة خسائر اقتربت من مائتي مليار جنيه. واستقر مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ عند مستوى إغلاقه بالامس مسجلا 55ر535 نقطة، في حين تراجع مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا بشكل طفيف بلغ 05ر0 في المائة ليصل إلى 81ر908 نقطة. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب محدودة بلغت 235 مليون جنيه ليصل إلى 2ر424 مليا رجنيه. وقال وسطاء بالبورصة إن جلسة اليوم شهدت عمليات جني ارباح في النصف الاول من التعاملات على خلفية المكاسب القوية التى سجلتها السوق فى الجلسات الماضية، قبل أن يشهد نصف الجلسة الثاني عودة شرائية قوية من المؤسسات والصناديق المصرية والعربية على الاسهم الكبرى والقيادية دفعت بالمؤشرات الى الارتداد صعودا أو تقليص خسائرها. وقال محمد معاطي محلل أسواق المال " بدأت التعاملات على هبوط نتيجة ضغوط بيعية هامشية لجني الارباح، إلا أن عمليات الشراء التي ظهرت على أسهم حديد عز وأوراسكوم للاتصالات وبعض الاسهم العقارية بدل إتجاهات السوق". وأضاف أن سهم البنك التجاري الدولي واصل نشاطه القوى اليوم ليصل إلى مستوى تاريخي جديد عند 07ر33 جنيه صاحبة نشاط لبعض أسهم قطاع الاسكان المنخفضة القيمة السوقية مثل الشمس للاسكان والقاهرة للاسكان وعامر جروب وطلعت مصطفى القابضة.