واصلت البورصة المصرية نشاطها القوي لدي إغلاق تعاملات أمس مدعومة بعمليات شراء مكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية علي أسهم الشركات الكبري والقيادية, فيما اتجهت تعاملات الأجانب والعرب والمستثمرين الأفراد نحو البيع ما انعكس علي أداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها75 ر2 مليار جنيه ليصل إلي2 ر417 مليار جنيه بعد تداولات نشطة بلغت2 ر785 مليون جنيه. وقفز مؤشر السوق الرئيسي بنسبة4 ر1 في المائة ليصل إلي54 ر6497 نقطة وهو أعلي مستوي له في34 شهرا منذ26 يناير2011, وزاد مؤشر/ إيجي إكس100/ الأوسع نطاقا ليضيف0.3% إلي قيمته مسجلا09 ر898 نقطة. في حين تراجع مؤشر/ إيجي إكس70/ الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة05 ر0 في المائة إلي26 ر536 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية عززت من أداء السوق ونجح المؤشر الرئيسي في تجاوز مستوي6350 نقطة لأول مرة منذ34 شهرا. وذكر محمد معاطي, خبير الأوراق المالية إن السوق تشهد تحولا في اهتمامات المستثمرين من الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلي الأسهم الكبري والقيادية, مشيرا إلي ان المستثمرين الأفراد ربما ينتظرا عدة جلسات قبل أن يعاودا الدخول مرة أخري للتأكيد من قدرة السوق علي مواصلة الصعود. وأضاف: أن المؤسسات والصناديق تقود نشاط السوق منذ جلسة الأمس, والتركيز علي الأسهم ذات الوزن النسبي الكبير في المؤشرات مثل بالم هيلز للتعمير وعامر جروب القابضة وطلعت مصطفي وجلوبال تليكوم. ولفت إلي أنه رغم الارتفاع القوي للمؤشر الرئيسي اليوم وزيادة إحجام التداول, إلا أن المؤشر لا يزال به نقاط ضعف, الاختبار الحقيقي سيكون عند مستوي6700 نقطة.