أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن القوات المسلحة هي العمود الباقي للحفاظ على كيان الدولة المصرية، من خطر الاحتراب الداخلي والتقسيم والتدخل الأجنبي، ونحن حريصون عليها حتى لو صدرت تجاوزات من بعض الأفراد. وأضاف برهامي، مساء الثلاثاء، في تصريحات لمحمود الورواري خلال برنامج "الحدث المصري" على قناة "العربية الحدث" "حريصيون على بقاء القوات المسلحة، ولن نقبل هدمها، وهذا خيار استراتيجي بالنسبة لنا". وكشف برهامي أن محاكمة المدنيين كانت موجودة في دستور 2012، وحاولت لجنة الخمسين تقليل القلق بشأن هذه المادة وعدلتها وأصبحت تختص بمهاجمة المنشآت العسكرية وأفراد القوات المسلحة أثناء فترة عملهم. وأشار برهامي إلى أنه لم يطلب حتى الآن حماية الامن أو يقدم بلاغات ضد التهديدات والمضايقات التي يتعرض لها من قبل جماعة الإخوان المسلمين والتي لاتصل بالتأكيد للايذاء البدني، ولكنها تتعلق بتعطيل الدروس والمؤتمرات السياسية، قائلا "لا أريد طلب حماية الأمن من اعتداءات الإخوان لكن لن أسمح لأحد بإيذائي، ولا أتمنى أن أعيش في بلدي في ظل حراسة من قوات". ولفت برهامي إلى أن الإخوان يهددون السلفيين بأنهم سيخلفونهم في السجون بسبب مواقفهم الحالية.