قوات الضبط ضربتنى أنا وزجتى جوه بيتى... وربطونى بالحبال لحد الصبح... الضابط "طاحون": علاء عبد الفتاح ضربنى وآخرون وسرق جهازى اللاسلكى... والمتظاهرون بادروا بالاعتداء على الشرطة بالحجارة طبيب: أنا كنت موجود بالمظاهرة وتم الاعتداء علىّ... ومهندس: أنا كنت مروح بيتى ولقيت الأمن بيقبض علىّ كتبت – شيماء الهوارى تنفرد "المصريون" بنشر نص التحقيقات مع الناشط السياسى علاء عبد الفتاح وأقوال الضابط عماد طاحون واثنين من المتهمين فى أحداث مجلس الشورى, بعد أن وجهت لهم النيابة تهم خرق قانون التظاهر والتعدى على ضابط شرطة بالسب والقذف وإحداث إصابات به وسرقة جهازه اللاسلكى. وبدأت النيابة بالاستماع إلى أقوال علاء عبد الفتاح الذى أنكر الواقعة, وأكد بالتحقيقات, أن قوات الأمن تعدت عليه أثناء ضبطه داخل منزله إلى نص التحقيق. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك أنك متهم بخرق قانون التظاهر بغرض تعطيل القوانين ومنع السلطات من أداء عملها وإحراز سلاح أبيض مع علمك بذلك؟ ج: محصلش. ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتعدى على موظف عام المقدم عامر طاحون من قوات الأمن المركزى بالضرب والسب أثناء تأدية عمله؟ ج: محصلش. س: ما الذى حدث إذا وما هى ظروف ضبطك وإحضارك ؟ اللى حصل إنى كنت قاعد فى بيتى, وفوجئت بقوات الشرطة تتقدم إلى بيتى وتكسر باب الشقة وأنا بداخلها, وبصيت لقيت القوات دخلت وكنت نايم أنا وزوجتى فى غرفة النوم وابنى نايم فى أوضة لوحدة وفى اثنين مسلحين ووجهوا أسلحتهم لى, وقالى نام على الأرض والثانى ضربنى على رأسى بحاجة معرفش هى أيه ودماغى نزفت دم, وكان معاهم رجال مباحث ربطوا إيدى وراء ظهرى وزوجتى طلبت منهم ألبس هدومى ولكن رفضوا وأخدونى وأنا بقولهم "أنا عارف إن فى ضبط وإحضار ليا لكن معرفش بتهمة أيه, واتمسكت بحقى إنى مش هانزل غير لما ألبس ملابسى, رفضوا وأخذونى بالقوة وكنت لابس بجامة وحافى القدمين وأنا على سلم العمارة سمعت زوجتى بتصرخ, وتقول"ما تمدش إيدك على" وأنا مشفتش أيه اللى حصل وقعدت أصرخ فيهم وقولهم "محدش يمد إيده على مراتى", لقيت واحد خنقنى ونزلنى بالقوة وركبنى عربية ميكروباص وغموا عينى وخدونى لمكان معرفهوش وسلمونى مربوط بالحبال ورمونى على البلاط بالساعات لحد أذان الفجر. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام دا حصل يوم 28 نوفمبر2013حوالى الساعة الثامنة مساءً, حدث ذلك فى بيتى. س: متى عرفت قرار إصدار ضبطك وإحضارك بصفة رسمية فى القضية هذه بالتحديد؟ ج: أنا عرفت عن طريق الإعلام بضبطى وإحضارى وكنت بروح أسال ماليش ضبط وإحضار ليّ. س: وما التصرف الذى اتخذته عقب علمك بصدور قرار الضبط والإحضار؟ ج: بعت تلغراف لمكتب النائب العام وبلاغ للنيابة لتأكد بصدور قرار الضبط. س: وما تعليك فى أنك قمت بالتحريض على مظاهرة فى يوم 26 نوفمبر 2013 عن طريق الإنترنت وبعض القنوات الفضائية بالاشتراك مع منسق حركة 6 إبريل أحمد ماهر؟ ج: أولًا أنا مش عضو فى حركة 6إبريل، ثانيًا مظهرتش فى أى فضائيات ودعيت للتظاهر أنا فعلًا ظهرت فى بعض القنوات للتحدث عن بعض المتهمين والتحقيق معهم أما عن طريق الإنترنت أنا فعلًا نشرت دعوة للتظاهر أمام الشورى. س: ماهى الظروف والوسائل التى استخدمتها لنشر الدعوة للتظاهر أمام الشورى؟ ج: أنا عملت شير للدعوة عن طريق الفيس بوك واحدة لا للمحاكمات العسكرية للمدنين، والثانية من جهة طريق الثورة. س: من هو مؤسس تلك الدعوتين التى قمت بنشرهما؟ ج: أنا مش حافظ الأسماء. س: وما هى علاقتك بهم تحديدًا؟ ج: أنا عضو فى الجهة الثانية وهى الجهة التى ترفض قانون التظاهر بالإضافة إلى أن الدعوة انتشرت قبل قانون التظاهر. س: متى تحديدًا قمت بنشر تلك الدعوة؟ ج: تقريبًا قبل إصدار قانون التظاهر بعدة أيام. س: ما اسم الصفحة التى قمت بدعوة المواطنين من عليها بالتظاهر؟ ج: صفحة باسمى "علاء عبد الفتاح". س: ما تعليك بسؤال بعض المتهمين بتحقيقات النيابة فى سبب التظاهر بالتنديد للمحاكمات العسكرية للمدنين وعدم احترام قانون التظاهر؟ ج: أنا معرفتش قانون التظاهر إلا بعد نشر الدعوة. س: وما قولك فى المحضر الذى حرر لك؟ ج: الكلام دا محصلش لأنى لا أملك أى شيء لمقاومة السلطات والمظاهرة انفضت بسرعة، حيث إن الشرطة أطلقت المياه مما أدى إلى تفريق المتظاهرين. س: وما تعليك على الإصابات المتواجدة بجسد المقدم "عماد طاحون"؟ ج: أنا معرفهوش. س: ما علاقتك بالمتهمين فى أحداث الشورى؟ ج: أنا أعرف بعضهم من أيام ثورة 25يناير. س: ما هى وسيلة اتصالك بهم لدعوتهم إلى تلك المظاهرة ؟ ج: أنا نشرت الدعوة بصفة عامة على الفيس. س:وهل لك اتجاهات سياسية تنتمى إليها؟ ج: أنتمنى إلى جهة طريق الثورة. س: ما تعليك فى عدم احترام قانون التظاهر الجديد؟ ج : أنا برفض قانون التظاهر بصفة عامة لعدم الدستورية. س: وما قولك فى أن المظاهرة قامت بقطع الطريق وشلل الحركة المرورية؟ ج : الوقفة كانت على رصيف مجلس الشورى والطريق دا كان لركن السيارات. س: وما قولك فى أنك قمت برشق قوات الشرطة بالحجارة وسرقة الجهاز اللاسلكى؟ ج: الكلام دا محلصش ومكنش فيه استخدام قوة من أيٍّ من المتظاهرين. س: من صاحب جهاز الاب توب الذى عثر عليه داخل منزلك؟ ج: هو جهاز ملك مركز هشام مبارك للقانون وشيله عندى عليه شغل. س: هل الجهاز مغلف برقم سرى؟ ج: أيوه. س: وما هو الرقم السرى؟ ج: أنا برفض إنى أقول الرقم السرى لأنه تم الحصول على اللاب وإلقاء القبض علىّ بطريقة غير مشروعة. س: هل من ثمة خلافات بينك وبين العميد علاء عزمى والمقدم عماد طاحون؟ ج: أنا معرفهمش. س: هل لديك سوابق؟ ج: أنا معنديش أحكام ولكن عليّ قضايا سياسية وأنا أطالب بقضاء مدنى مستقل. س: هل حدثت لك إصابات؟ ج: نعم. س: وما هى الإصابات؟ ج: فى رأسى حيث ضربنى مسحلون على رأسى مما أحدث لى نزيفًا شديدًا. س:ما الأداة المستخدمة فى إحداث إصابتك؟ ج: معرفش بس احتمال يكون ظهر السلاح الآلى. س: هل تعرف من هو محدث إصابتك تحديدًا؟ ج: مكنتش مركز. س: وبما تعلل ذلك؟ ج: لأن كل حاجة جات بسرعة. س: ومن الذى قام بوضع غمامة على عينك؟ ج: رجال الشرطة. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. انتهت النيابة من سماع أقوال عبد الفتاح وانتقلت إلى سماع أقوال الضابط المصاب فى القضية المقدم عماد طاحون 45 سنة ضابط شرطة, وإلى نص التحقيق. س: ما مفصلات بلاغك؟ ج: اللى حصل إنى أرسلت خدمة ملاحقة الحالة أمام مجلس الشورى, لاحظنا وجود تجمع عدد من المتظاهرين يقومون بالهتاف ضد الداخلية بدون حصولهم على تصريح من الجهات المعنية طبقًا لقانون التظاهر 173 لسنة 2013 وتوجيه التهم إليهم بمخالفة القانون إلا أنهم بادوا بالتعدى على القوات بالسب والشتم ورشق الحجارة والطوب, وقاموا بالتعدى علىّ بالسب والقذف وإحداث إصابتى والاستيلاء على الجهاز اللاسلكى للإدارة العامة لمباحث القاهرة. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: يوم 26 نوفمبر بشارع قصر العينى. س: من كان برفقتك؟ ج: أنا كان معايا عدد من رجال الشرطة والمباحث. س: ما سبب تواجدك فى المكان؟ ج: كنت أثناء تأدية عملى فى تأمين المكان للمواطنين. س: وما هى الحالة التى وجدت عليها المتهمين؟ ج: أنا لقيت أعداد كبيرة من المتظاهرين أمام مجلس الشورى وقاموا بالتعدى على الشرطة والجيش بالسب والتنديد بالداخلية. س: وما المسافة التى كانت تفصل بينك وبينهم؟ ج: حوالى 20 مترًا. س: وماهى حالة الطريق وحركة المرور فى ذلك الوقت؟ ج: كانت مليئة بالمتظاهرين وشلل فى الحركة المرورية. س: ما هو عدد المتظاهرين الذين شاهدتهم؟ ج: حوالى من 350 إلى 400 شخص. س: وماذا فعلتم لفض المظاهرة؟ ج: تم تكليف سيارة إطفاء طريق بتصويبها اتجاه المتظاهرين إلى أن قامت مجموعة من المتظاهرين بالاقتراب منى والتعدى على بالضرب وسرقتى. س: ضد من تقدمت ببلاغك؟ ج: ضد المدعو علاء عبد الفتاح وآخرين لأنهم ضربونى على دماغى. س: ما سبب تقديم بلاغك؟ ج: لقيامه بالتعدى على ومعه آخرون بالضرب وإحداث إصابتى. س: هل توجد بك إصابات؟ ج: أيوة. س: هل ترغب فى تحويلك للكشف الطبى؟ ج: أيوة. س: وما هى الإصابات التى بك؟ ج: سحجات وكدمات مختلفة بالجسم فى أماكن متفرقة بالجسم. س: ومن أحدث تلك الإصابة بالتحديد؟ ج: المدعو علاء عبد الفتاح. س: ما هى الأشياء التى استولوا عليها تحديدًا؟ ج: هو جهاز لاسلكى رقم 17603. س: وما هو نوع التعدى الواقع عليك؟ ج: هو تعدى بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابات. س: هل قمت برد هذا التعدى؟ ج: لا. س: ما هو نوع طبقة الأرض التى كنت تقف عليها؟ ج: أسفلتية. س: وهل تتهم أحدًا بشيء؟ ج: نعم أتهم المدعو علاء عبد الفتاح. س: كيف تعرفت على شخصية المتهم علاء عبد الفتاح؟ ج: أنا بشوفه فى التليفزيون والصحف. س: وما هى مواصفاته بالتحديد؟ ج: هو جسمه مليان وجرم وبشعر وبدقن. س: كيف كانت الضربة الموجهة إليك؟ ج: هو ضربنى بإيده ورجله وكان معاه حوالى ثلاثين شخصًا معظمهم من المقبوض عليهم. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: ليس لدى أقوال أخرى. كما استمعت النيابة إلى أقوال" يحيى محمد عبد الشافى" 56 سنة طبيب بشرى والذى تواجد مع المتهمين أثناء القبض عليهم بعد فض وقفة مجلس الشورى. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى التجمهر والتعدى على الشرطة؟ ج: محصلش. س: ما الذى حدث وما هى ظروف ضبطك وإحضارك ؟ ج: اللى حصل إنى نزلت المظاهرة عشان الاعتراض على قانون المحاكمات العسكرية وقانون التظاهر ولكن لم نتعد على الشرطة بل الشرطة هى التى قامت برش المياه علينا وتوجيه الإهانات وإلقاء القبض علينا بطريقة همجية. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام دا حصل يوم 26 نوفمبر الساعة الخامسة عصرًا أمام مجلس الشورى. س: من القائم بالتعدى عليكم؟ ج: قوات الشرطة س: هل لديك انتمائى سياسى؟ ج: لا. س: ما تعليك فيما سطره العميد علاء عزمى بمحضره من ظهور دعوات لحركة 6 إبريل للتظاهر بشارع قصر العينى اعتراضًا على قانون التظاهر الجديد وذلك بتحريض كل من أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح أعضاء الحركة؟ ج: محصلش. س: ما علاقتك بسالف الذكر؟ ج: معرفهمش. س: هل قمت بالاشتراك فى التظاهر؟ ج: أيوه والمظاهرة كانت سليمة. س: هل اتخذت إجراءات رسمية لذلك التظاهر؟ ج: لا س: ما الذى حال فى ذلك؟ ج: لأننا معترضون على قانون التظاهر. س: هل توجد ثمة علاقة بينك وبين المقدم عماد طاحون؟ ج: لا. س: هل يوجد علاقة بينك وبين محرر المحضر؟ ج: لا. س: هل التظاهر أدى إلى إعاقة حركة المرور بشارع قصر العينى؟ ج: محصلش والحركة المرورية كانت جيدة. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. كما استمعت النيابة إلى أقوال "عبد الحميد محمود" 28 سنة مهندس ديكور والذى ألقى القبض عليه أثناء تنظيمه وقفة من المتهمين فى أحداث مجلس الشورى, وإلى النص. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك فى أنك متهم بالتجمهر أكثر من 300 شخص بغرض تعطيل العمل بالقوانين؟ ج: محصلش. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى سرقة جهاز لاسلكى لوزارة الداخلية عهدة المجنى عليه المقدم عماد طاحون؟ ج: محصلش. س: ما الذى حدث إذًا؟ وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟ ج: كنت فى اليوم دا حوالى الساعة الرابعة عصرًا ماشى أمام مجلس الشورى متجه إلى محطة سعد زعلول ذاهبًا للبيت وكنت راجع من مشوار فى وسط البلد شاهدت سيارات الإطفاء وهى بترش مياه بالشارع على المتظاهرين وهم يجرون بعيدًا عنها وفجأة لقيت واحد مسكنى من ظهرى ورفعنى وكان معه شخص تانى وجابنى هنا وهو دا كل اللى حصل. س: متى حدث ذلك؟ ج: الكلام دا حصل يوم 26 نوفمبر 2013 الساعة الرابعة عصرًا بشارع قصر العينى أمام مجلس الشورى. س: ومن كان برفقتك حين ذلك؟ ج: أنا كنت لوحدى. س: وما مناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالف الذكر؟ ج: أنا كنت فى مشوار فى وسط البلد وراجع إلى بيتى. س: ومن الذى قام بضبطك تحديدًا؟ ج: هم أفراد مدنين أنا معرفهمش. س: ما هى كيفية ضبطك؟ ج: أنا فوجئت بمجموعة من الأشخاص يمسكوننى من ظهرى وضربونى أمام مجلس الشورى. س: وهل شاهدت ثمة تظاهرات بالمكان؟ ج: أيوه كان فيه مظاهرة ضد المحاكمات العسكرية. س: ومن هو القائم بفض تلك المظاهرة؟ ج: قوات الشرطة. س: وما هى كيفية فضها؟ ج: بالمياه والاعتقالات والضرب المبرح. س: هل شاهدت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة؟ ج: لا. س: وما هى المسافة بينك وبين المتظاهرين أثناء ضبطك؟ ج: حوالى 50 مترًا. س: ما تهمة ضبطك إذن؟ ج: أنا معرفش. س: ما قولك فيما سطره العميد علاء عزمى بمحضره بظهور دعوات لحركة 6 إبريل؟ ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع دا. س: هل لديك ثمة معلومات عن التظاهر؟ ج: لا. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: ليس لدى أقوال أخرى.
