قال شريف طه المتحدث، الإعلامي حزب النور، إن الهجوم على المساجد ومحاصرة البيوت هي جزء من حملة ممنهجة تنظمها جماعة الإخوان لتشويه رموز وقادة حزب النور والدعوة السلفية من أجل إرهابهم والضغط نفسيًا عليهم وعلى قواعدهم من أجل الرضوخ والسير في ذيل جماعة الإخوان، على حد قوله. وأضاف طه فى تصريح له أن ما تقوم به الجماعة في إطار ما تهدف إليه من هدم للوطن من أجل استعادة الكرسي، أو على الأقل الانزواء بعيدًا عن معارضتهم واتخاذ مواقف مغايرة لما تخطه الجماعة، خلافًا لما اعتادته الجماعة، التي تعتبر نفسها دائمًا صاحبة المشروع الإسلامي الوحيد ومن سواها فإما أن يكون تابعًا لها أو يصنف ضمن أعداء الدين بل ربما صنف على أنه أخطر من الصهيونية كما تضمن ذلك أحد التقارير الإخوانية. وقال "هذا الموقف ليس جديدا علي الجماعة فلا يعرف أحد اختلف معها ودخل في منافسة سياسية إلا وعملت ماكينة التشويه ضده بكل ضراوة موجهة له كل التهم بداية من الجهل والسذاجة السياسية انتهاء بالخيانة والكفر والردة ، حتي ولو كان من أكبر قادتها كابي الفتوح الذي وصفوه بالزندقة ، أو الشيخ القرضاوي الذي وصفوه في نشراتهم السرية أنه عميل وخائن" . وتابع قائلا " أن ما يحدث هو انهيار اخلاقي وفي علم الاجتماع السياسي يقولون ان الانهيار الاخلاقي هو مقدمة السقوط السياسي ، فكيف بمن يدعي أنه صاحب مشروع إسلامي تعد الأخلاق مرتكزا رئيسيا فيه . وأضاف أن الجماعة أوجدت بخطاب المظلومية الذي تبنته وبث مشاعر الكراهية قنابل موقوتة، تنظر للمجتمع علي أنه شريك في ظلمها وما لحق بها بحجة أنهم قد فوضوا السيسي في قتلهم جعلت أنصارها في مواجهة الشعب والدولة بحجة أنهم يواجهون الانقلاب جعلتهم لا يشعرون بالإثم وهم يحاصرون المساجد ويصدون الدعاة ويحاصرون البيوت ويرددون أسوء الألفاظ بحجة أنهم من الانقلابيين وكأن الوصف بالانقلابي ( زعموا ) يخرج من الاسلام ويبيح العرض والمال . واختتم متسائلا " هل من عاقل يستنقذ الشباب من هذا المنحدر الأخلاقي ؟ هل من أحد يتصدي لهذه الحماسات الهوجاء ؟هل يتصدي أهل العلم لموجات التكفير والتفجير التي تجتاح الشباب ؟ أم أن حملات السب والتخوين أسكتت الجميع ؟".