وصف المخرج السينمائي، خالد يوسف، عضو لجنة "الخمسين"، الدستور الجديد بأنه دستور "الأحلام الممكنة وليست المطلقة"، لأن هناك بعض المواد غير مرضية، موضحا أن الخمسين أدركت أننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ مصر، مضيفا: "لن نحرق اللحاف عشان برغوث". وقال محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور، إنه يشعر اليوم إن اللجنة لم تكتب مجرد دستورا وفقط، لأن هذا الدستور تعلوا قيمته فوق أى وثيقة دستورية عرفتها مصر، لأنه خط فاصل ونقطة فارقة ما بين عهد وعهد، وما بين فترة من الاضطراب سادت بأكثر مما كان ينبغي، وفترة اخري مستقرة. وتابع سلماوي خلال كلمته بلجة الخمسين : "هذا الدستور يجسد آمال هذه الثورة التي خرجت في 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 من الحرية والديمقراطية إلى العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".