يبدأ متطوعون من البشر هذا الأسبوع إجراء اختبارات على لقاح ضد مرض الإيدز تحت اشراف فريق من العلماء في جامعة ايمورى في أتلانتا بالولايات المتحدةالأمريكية قد يشكل اختراقا في الجهود القائمة للوقاية من المرض الفتاك . ويبلغ عدد المتطوعين 12 فردا يتوزعون على أربعة مراكز بحثية في جامعات سانت لويس وفاندربيرت وماريلاند و جامعة ألاباما . وستنقسم الاختبارات إلى مرحلتين في المرحلة الاولى ستعطى جرعات مخفضة من العقار لمتطوعين أصحاء غير مصابين بالمرض لقياس معدل الامان والاستجابة المناعية لديهم وفى المرحلة الثانى والتى من المقرر أن تبدأ في غضون عدة أشهر ستزداد الجرعة الاختبارية وستعطى لستة وثلاثين شخصا واذا نجح هذان الاختباران ستنتقل التجارب في المستقبل إلى مرحلة متقدمة لتقيس قدرة اللقاح الفعلية على منع الفيروس من أن يوءدى إلى مرض الايدز . يذكر ان باحثى جامعة ايمورى بدأوا تجربة اللقاح عام 1997 على بعض أنواع القردة حيث نجح اللقاح في حماية 22 قردا من أصل 23 من الاصابة بمرض الايدز لمدة ثلاث سنوات ونصف . وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن حوالى ألفى طفل رضيع يولدون يوميا مصابين بفيروس "اتش اى في" المسبب لمرض الايدز لان أمهاتهم المصابات بالفيروس لا يحصلن على العلاج اللازم لمنع انتقال الفيروس إلى أطفالهن .