يستضيف مقرّ الجامعة العربية في القاهرة يومي 26 و27 نوفمبر الجاري الاجتماع التاسع عشر لآلية التنسيق الإقليمي للدول العربية التابعة للأمم المتحدة. وتضم آلية التنسيق الإقليمي ممثلين عن جميع الهيئات الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعن مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية بالإضافة إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع بكلمة للدكتورة ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا، بصفتها رئيسة آلية التنسيق الإقليمية لمنظمات الأممالمتحدة العاملة في الدول العربية، والدكتورة سيما بحّوث، رئيسة مكتب الدول العربية في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بصفتها رئيسة فريق الأممالمتحدة للتنمية الإقليمية للبلدان العربية ونبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية. والهدف من اجتماع هذا العام، الذي يُفتتح في تمام الساعة 9:30 من صباح يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2013، هو تعزيز التنسيق القائم بين الأممالمتحدة والجامعة العربية في إطار العمل المشترك لتحقيق التكامل الإقليمي، وهذا يشمل مناقشة المواضيع المتعلقة بالقمة العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في تونس في العام 2015؛ والاتحاد الجمركي العربي؛ والتجارة ما دون الإقليمية؛ وتحسين تنسيق المساعدات الإنسانية فيما بين البلدان العربية؛ وتحديات استحداث فرص عمل للشباب وأفضل الممارسات في هذا المجال في البلدان العربية. كما يهدف الاجتماع إلى مناقشة دعم التنسيق بين أعضاء آلية التنسيق الإقليمي مع التركيز على مواضيع تغيّر المناخ والأمن الغذائي وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في المنطقة العربية والهجرة، ويناقش الاجتماع أيضًا أجندة الأممالمتحدة لمرحلة ما بعد عام 2015، والتنسيق القائم بين الأممالمتحدة والجامعة العربية في هذا الإطار. جدير بالذكر أنّ آلية التنسيق الإقليمي أنشئت وفقًا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي 1998/46 لعقد "اجتماعات مشتركة بين وكالات الأممالمتحدة في كل منطقة من المناطق الخمس على حدة (إفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وغرب آسيا) وذلك بهدف تحسين وتطوير التنسيق بين برامج عمل مؤسسات الأممالمتحدة في كل منطقة".