استقبل الدكتور محمد بديع المرشد العام ل "الإخوان المسلمين" أمس وفدا من حزب "الكرامة"- تحت التأسيس- يضم وكيل المؤسسين النائب حمدين صباحى، والنائب سعد عبود، والمنسق العام للحزب محمد بيومي، والمنسق السابق محمد سامي، وذلك في إطار التشاور والتنسيق خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، لضمان عدم التضارب بين مرشحين من الجانبين، بالاضافة إلى بحث التعاون لضمان نزاهة الانتخابات. يأتي ذلك على الرغم من مشاركة "الكرامة" منذ أيام فى المؤتمر الصحفي الذى عقدته حركة "كفاية" للقوى المقاطعة للانتخابات التشريعية وإعلانه المقاطعة بصورة رسمية، إلا أن عبود صرح على هامش اللقاء إن الحزب ترك لأعضائه قرار المشاركة بصورة فردية حسب ظروف كل مرشح وأوضاعه في الدائرة. وأضاف إنه قرر المشاركة في الانتخابات هو والنائب حمدين صباحي، استجابة لضغوط "المواطنين البسطاء" في دائرتيهما الانتخابيتين، "الذين لايعون المعنى الواسع لمفهوم المقاطعة والغرض السياسى منه، ولا يهمهم سوى تواجد نواب يخدمونهم فى دوائرهم"، حسب قوله، موضحا أن القرار يقتصر عليهما فقط مع الامتناع عن التقدم بأي مرشحين آخرين تنفيذا لقرار المقاطعة. حضر اللقاء من جانب "الإخوان" النائب محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية والدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة والدكتور محمد مرسي المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، و محمد إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية، ولاشين أبو شنب عضو مكتب الإرشاد السابق، وعلي عبد الفتاح مسئول التنسيق مع الأحزاب بالجماعة. وصرح البلتاجي على هامش اللقاء أن الجماعة يسعدها التنسيق مع كل التيارات والأحزاب السياسية في الانتخابات، وأنها ستعمل على ضمان فوز هولاء المرشحين، نظراًً لأن هذا يمثل قوة للمعارضة.