قال الناشط السياسي أحمد دومة، أن وزارة الداخلية اعترفت بأن من سقطوا في أحداث محمد محمود شهداء، ولكنها لكن لم تعترف بأنها القاتل، ولم يُعاقب أحد من مجرميها إلى الآن، على حد قوله. وأضاف دومة، في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "القاتِلُ يحتفل ويعزّي ويتقبّل العزاء، والمقتولُ في ذمّةِ اللهِ .. والثورة إن عادت صفّاً واحداً". وكانت وزارة الداخلية أكدت، اليوم في بيان لها، احترامها لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود وجميع الشهداء، "تخليدًا لدورهم في مسيرة العمل الوطني. وأضافت "الداخلية"، في بيانها: "بهذه المناسبة فإن وزارة الداخلية تقدم تعازيها لكل شهداء الثورة الذين سالت دماؤهم الزكية لتروي شجرة النضال الوطني الذي سيسطره التاريخ في تلك المرحلة الفارقة من عمر الأمة.. عاشت مصر حرة أبية والمجد لشهدائها".