أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنح العمرانية، بتجديد حبس سائق "توك توك" وشقيقه وصديقين لهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل موظف مبيعات، يعمل سائق توك توك فى الفترة المسائية لتحسين دخله، بغرض سرقة التوك توك الخاص به، في شارع نصر الدين بالعمرانية. وتبين خلال التحقيقات أنه أثناء قيادة المتهم الأول راضي.م.إ 18 سنة، توك توك يعمل عليه فى شارع نصر الدين بالعمرانية، فوجئ بثلاثة أشخاص يستوقفونه ويهددوه بالسلاح للاستيلاء منه على التوك توك الخاص به، ثم فروا هاربين، فما كان منه إلا اتصل بشقيقه الأكبر حسين.م.إ يطلب مساعدته لاسترداد التوك توك، فقدم إليه أخوه وبرفقته أربعة من أصدقائه، من بينهما حسين.ع.ح، والأنصارى.د.م، وقد تجول السائق وشقيقه وأصدقاؤهم في المنطقة أملًا في العثور على التوك توك المسروق، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، فاقترح أحدهم استيقاف أول توك توك يصادفهم والسطو عليه من صاحبه. وبالفعل أشاروا إلى سائق توك توك تصادف مروره بالشارع، وكان رجل في العقد الرابع من العمر، توقف لهم وفوجئ بهم يهددونه بالأسلحة البيضاء ويأمرونه بالنزول من التوك توك للاستيلاء عليه، إلا أنه قاومهم ورفض تنفيذ أوامرهم، حتى انهالوا عليه طعنًا بالمطاوي والأسلحة البيضاء، حتى سقط على الأرض قتيلًا، فتركوه غارقًا في دمائه وفروا هاربين. وبالرغم من ارتكاب الجناة جريمة القتل البشعة تلك، إلا أن المتهم الأول، قرر بعد فشله في سرقة توك توك بديل أن يذهب إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن تعرضه للسرقة، ولكن بمناقشة الضابط محرر المحضر للمتهم، والاستفسار منه عن تفاصيل جريمة السرقة وتأخره في الإبلاغ عن الحادث، أقر بجريمة القتل، التي ارتكبها وشركاؤه، وتبين أن ضحيتها يدعى مصطفى عبد الرازق درويش وأنه موظف مبيعات يعمل سائق توك توك بعد الساعة الثانية ظهرا لتوفير دخل إضافي إلى أسرته وتوفير مدخرات لزواج بناته. وتمكنت قوات الأمن من ضبط شقيق المتهم اثنين من أصدقائه، بينما تكثف قوات الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين، ووجهت للمتهم الأول وشقيقه وصديقيهما تهمة القتل العمد المقترن بجريمة سرقة وحيازة أسلحة بيضاء، وأمرت بحبسهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن المجنى عليه، بعد أن تبين من مناظرة النيابة مقتله بثلاث طعنات من أسلحة بيضاء، وتجديد حبس المتهمين فى المواعيد المقررة قانونا.