ندد عبد الباري عطوان، الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة القدس العربي سابقًا، بالهجوم الذي تعرضه له أحمد عبد الظاهر، مهاجم النادي الأهلي، بعد رفعه شارة رابعة العدوية، في مباراة فريقه بنهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا أول أمس الأحد. وخصص عطوان، مقال اليوم الثلاثاء، على موقع "رأي اليوم"، الذي يرأس تحريره، للحديث عن اللاعب وقال: بعد كل هذا الهجوم على اللاعب، لم يتبق سوى إعدامه في ميدان التحرير؛ إرضاء لمعارضيه. وقال عطوان، وهو فلسطيني الجنسية، حرية التعبير عن الرأي مفترض أنها مكفولة طالما أنها جاءت بطرق سلمية بعيدًا عن الوسائل العنيفة وفي إطار القانون، ولكن ما يحدث حاليًا هو العكس تماما. وأضاف: تحول اللاعب إلى أكبر عدو لبلاده، وأمنها القومي قبل الوطني، وظهر من يحلل سفك دمه، وإخراجه من الملة، وسحب جنسيته!!. مضيفًا: هل كانت رد الفعل من قبل النادي الأهلي حيال اللاعب نفسه لو خلع (فانلته) الأهلاوية الحمراء، لتظهر صورة الفريق عبد الفتاح السيسي على فانلته البيضاء الداخلية؟