طالب الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول الدعوة السلفية بالصعيد، الجهات المعنية بالتصدي لدعوات الشيعة لإقامة احتفال بعاشوراء بمسجد الحسين. ودعا "نصر"الأزهر والأوقاف وكل الكيانات الدعوية بأن يؤدوا دورهم بتبيين العقيدة الفاسدة للشيعة, وكيف أن الشيعة كانوا سببًا في كل بلية حاقت بالأمة على مر العصور، مشيرًا إلى أنهم كانوا سببًا في سقوط بغداد بتعاونهم مع "هولاكو", وسقوط العراق بتأمرهم مع "الأمريكان". وأوضح مسئول الدعوة السلفية بالصعيد أن الروافض يستغلون الظروف التي تمر بها مصر كي ينالوا من أمنها القومي مضيفًا أنه عندما حذرت "الدعوة السلفية" من خطر المد الشيعي, وعقدت المؤتمرات والدروس ونظمت القوافل الدعوية لتبين للناس من هم الشيعة وخطر ما وصفه ب"دينهم الأسود" لم يكن اعتباطيًا بل كان مبنى على فهم وقراءه جيده للواقع, قائلًا: كنا محقين مائة بالمائة. وأضاف أن استهدفهم لمصر خصيصى لمعرفتهم بمكانتها وموقعها الاستراتيجي بالنسبة للعالم العربي الإسلامي, مشيرًا إلى أن هناك مخططًا عالميًا لنشر التشيع ويجب على الجميع أن يتكاتف للتصدي له.