يستعد المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية"، للسفر خلال أيام إلى الإمارات لزيارة الفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، لعرض أسماء مرشحي الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وتعليقه على الاختيارات, بالإضافة إلى تحديد موقفه النهائي من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشفت مصادر داخل حزب "الحركة الوطنية المصرية" الذي يترأسه شفيق، عن وجود اتصالات مكثفة بين الحزب وعدد من أحزاب جبهة الإنقاذ بهدف الدخول فى تحالف انتخابي شعبي واسع للمنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بهدف الحصول على أكثر من 50 % من المقاعد في البرلمان المقبل. وقال قدري، إنه سيقوم بزيارة للفريق شفيق في الإمارات خلال أيام وذلك لعرض أسماء مرشحي الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وتعليقه على الاختيارات, مؤكدًا أن الحزب من المقرر أن يخوض الانتخابات على كل الدوائر. وأكد أن زيارة الفريق شفيق ستشتمل كذلك على اطلاعه على آخر الترتيبات النهائية بشأن المشاورات التي عقدها حزب الحركة الوطنية المصرية مع أحزاب جبهة الإنقاذ بشأن الدخول في تحالف انتخابي موسع في الانتخابات البرلمانية المقبلة, مؤكدًا أن مسألة التحالفات لم يتم حسمها حتى الآن. وأضاف أن الزيارة ستتطرق إلى الشروط التي تم على أساسها اختيار مرشحي الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة ومنها أن يكون لديه المصداقية في دائرته ولديه علاقة جيدة بأهالي دائرته وحسن السير والسلوك وألا يكون قد اتهم في جناية أو ارتكب أي جرائم سياسية حتى يمكن أن تنسب إليه. وكشف عن أن أسماء المرشحين الذي سيتقدم بهم للفريق شفيق بعضهم من الأعضاء السابقين في الحزب الوطني المنحل وأبرزهم الدكتور على المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، حيث من المقرر ن يخوض الانتخابات في مسقط رأسه بالشرقية, بالإضافة إلى عدد من قيادات الوطني السابقين الذين لم يرتكبوا أي جرائم فساد في عهد الرئيس السابق مبارك. وأشار قدري إلى أن هذه الزيارة ستتطرق إلى تحديد الموعد النهائي لعوده الفريق أحمد شفيق إلى مصر لممارسة مهامه كرئيس لحزب الحركة الوطنية المصرية وحسم موقفه النهائي من الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكد أن هناك عددًا من نواب الحزب الوطني المنحل السابقين من الشرفاء أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى حزب الحركة الوطنية, بالإضافة إلى عدد من نواب أحزاب المعارضة السابقين, مشيرًا إلى أن الحزب ضد إقصاء أي شخص ينتمي لأي تيارات سياسية ما داموا لم يرتكبوا أي جرائم يعاقب عليها القانون. من جانبه، توقع ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحزب سيسعى لحسم هذا التحالف الانتخابي خلال الأيام المقبلة، وذلك بهدف حصد أكثر من 50 % من المقاعد في البرلمان المقبل, مشيرًا إلى أن هناك اتصالات أخرى مع أحزاب خارج جبهة الإنقاذ لضمها لهذا التحالف الانتخابي لتوسيعه.