كشف مسؤولون أمريكيون عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمصر، خلال نوفمبر الجاري، كجزء من مساعي موسكو لتحل محل الولايات المتحدة في مساعدة الجيش المصري، وقالوا إنه «هناك مؤشرات على أن الروس ربما يسعون إلى اتفاق مع مصر، لإقامة قاعدة عسكرية في البلاد، لكي تحل محل قاعدتها البحرية المهددة الآن في ميناء (طرطوس) السوري». وأشار المسؤولون الأمريكيون، بحسب موقع «فري بيكون» الإخباري الأمريكي، إلى أنه من المتوقع أن يعلن «بوتين» عن حزمة كبيرة من مبيعات السلاح، كجزء من الجهود الرامية إلى بناء علاقات عسكرية وثيقة بين القاهرةوموسكو. وذكر موقع «فري بيكون» الإخباري الأمريكي، في تقريره، الخميس، أن «الزيارة تأتي، بعد أن تسببت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في غضب المؤسسة العسكرية، أكتوبر الماضي، بقرار خفض شحنات الأسلحة العسكرية الأمريكية، في الوقت، الذي دخلت فيه الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش في معارك ضد الإرهابيين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، وجماعة الإخوان المسلمين، التي تعارض الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي». وأشار التقرير إلى «زيارة وفد دبلوماسي مصري إلى موسكو، الأسبوع الماضي»، موضحًا أن «هناك تقارير إخبارية أكدت استعداد روسيا لاستئناف مبيعات الأسلحة، ومن ضمنها الأسلحة المتطورة، عقب تعليق تسليم الأسلحة الأمريكية، أكتوبر الماضي».