أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي, أنه لم يصدر عن وزير الزراعة أية تصريحات حول وجود تسريب لطماطم إسرائيلية بالأسواق المصرية, مناشدة الإعلاميين بالصحف والقنوات المصرية تحري الدقة في نقل الأخبار. وكشفت الوزارة أن موضوع الطماطم المسرطنة أثير بنفس الشكل عام 2011 عندما تولى الدكتور أيمن أبو حديد مسئولية الوزارة، وتم جمع عينات من الأسواق وتحليلها وتأكد عدم صحة ما أُثير من معلومات بوجود مواد ضارة بالصحة بتلك العينات، وتم نشر كل التحاليل بكل وسائل الإعلام. وقال الدكتور عبد الحميد شحاتة, رئيس الخدمات والمتابعة بالوزارة, إنه إيمانًا منا كوزارة زراعة ولطمأنة المواطن المصري، قام الدكتور أيمن فريد أبو حديد بتشكيل لجنة لأخذ عينات من الطماطم بالأسواق لفحصها وعرض النتائج عليه فى أسرع وقت، للتأكد من سلامة الطماطم الموجودة بالأسواق المصرية. وأكد فى تصريحات صحفية, أن الوزارة تقوم بالتنسيق حاليًا مع الوزارات المعنية لإحكام السيطرة على كل مستلزمات الإنتاج الزراعي التي ترد إلى البلاد عبر الموانئ المصرية. في السياق ذاته قال الدكتور مجدي عبد الظاهر مسعود، أستاذ كيمياء وسمية المبيدات بجامعة الإسكندرية, إن كل ما جاء في بعض وسائل الإعلام عن وجود طماطم سامة "محتوية على مادة السولانين" في الأسواق المصرية مستوردة من إسرائيل ومعدلة وراثيا وترش بمبيد هرموني سعره 75 ألف جنيه عار تمامًا من الصحة من حيث المنطق والتفسير العلمي. وأكد "عبد الظاهر" أنه من المعروف أن مصر تزرع أكثر من 400 ألف فدان من الطماطم سنويا ويأتي ترتيبها الخامس على مستوى العالم من حيث كمية الإنتاج التي تتراوح من 6 إلى 8 مليون طن سنويًا وهي كافية للاستهلاك المحلي.