اعترفت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة بصعوبة حياة العمال في مصر، مؤكدة أنه لايستطيع أحد أن يعيش بمرتب 300 جنيه شهريا، ولكنها نفت تعرض العامل المصرى لأى إهانة سواء فى مصر أو خارج مصر وعند تعرضه لأى صعوبات يتم أخذ حقه من الشركة أو الجهة المسيئة له. واتهمت الوزيرة عائشة تيارات سياسية- لم تفصح عنها- بالوقوف وراء الاضرابات واحتجاجات العمال، مشيرة الى أن هده التيارات تحاول دفع العامل لتقديم بلاغات للنائب العام ضدها، موضحة أن الخصخصة سبب جزء كبير من مشاكل العمال. وقالت الوزيرة إنها لم تطمح يوما فى كرسى الوزارة وأنها لن تحزن حين تتركه وأنها ستعتنى بأحفادها وعضوية مجلس الشورى، مؤكدة أن من سيخلفها على الكرسى سيتعب كثيرا، وأضافت أنها تحذره من الخبثاء كما جاء ببرنامج "مصر النهاردة" على التليفزيون المصرى الثلاثاء. وأضافت عائشة عبد الهادى أنها ليست مسئولة وحدها عن ملف الهجرة غير الشرعية، ولكن المسئولية مشتركة مع وزارتى الداخلية والخارجية، وحلم الهجرة لدى الشباب هو مسئولية الأسرة كلها والمجتمع وليس الوزارة لأن أغلب الشباب وفرنا له عمل ولا يريد العمل. وعن عمل المصريات كخادمات فى الخليج، أكدت الوزيرة أنه لا توجد أى مصرية سافرت للعمل كخدمة وأنها تلتقى بكل سيدة تريد السفر بنفسها لتطمئن عى مكان وجهة عملها والأجر المتفق عليه فى عقد موثق. ونفت الوزيرة ماتردد فى الصحف عن استفادة زوجها من منصبها كوزيرة، وأكدت أنه كان عضوا فى الاتحاد العام معها ولا يقول لأحد أنه زوج الوزيرة عائشة ولا يتعامل مع المنصب بأى شكل من الأشكال ، وأنه أضير كثيرا بعد توليها الوزارة. كما نفت الوزيرة ماتردد عن هروبها من الباب الخلفى لمجلس الشعب هربا من شكاوى العمال، وقالت إنها لاتهرب منهم لأنهم أولادها وأضافت أنها تواجدت فى أحداث المحلة وكفر الدور فى بداية توليها الوزارة كما نفت وجود أى خصومة بينها وبين حسين مجاور مؤكدة أن المصلحة واحدة.