قتل اللبناني عمر الأطرش الذي يعتقد أنه المخطط لتفجيرين وقعا في منطقتي الرويس وبئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت "معقل الشيعة" في شهري شهر أغسطس ويوليو الماضيين. وأكد مصدر من قرية عرسال اللبنانية قرب الحدود مع سوريا - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - مقتل ابن القرية سامر الحجيري مع الأطرش، ولبناني ثالث، موضحا أنه لايعلم كيف قتلوا ولكنه رجح استهدافهم من الاراضي السورية..مشيرا إلى أن جثامينهم لم تصل البلدة بعد. وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل الثلاثة وسط معلومات بأنهم قتلوا بصاروخ استهدفهم قرب قرية عرسال اللبنانية الحدودية.. في حين ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الأطرش والحجيري ومرافقهما، قتلا على الحدود اللبنانية السورية في منطقة نعمات في كمين مسلح في أطراف قرية عرسال..بينما أفادت تقارير أخرى أنهم قتلوا داخل الجانب السوري. وتحرك وفد من بلدة عرسال (ذات الأغلبية السنية) لاستعادة الجثث وتشييعها في البلدة. والأطرش يقال إنه ضالع في التخطيط لتفجيري الضاحية الجنوبية لبيروت وارتكاب مجزرتين احداها ضد الجيش اللبناني في عرسال، كما انه متهم بالتخطيط لاطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية. وكان الأطرش قد ظهر في الإعلام منذ أسابيع، مؤكدا تشكيله مجموعة مسلحة تقاتل ضد النظام السوري، نافيا أن يكون قد نفذ أي عمليات أمنية داخل الأراضي اللبنانية، مهددا بأن "ما حدث مع الشيخ السلفي أحمد الاسير في صيدا (الذي قضى الجيش اللبناني على مجموعته المسلحة) لن يتكرر في عرسال، بل سيشهدون حرباً حقيقية".