قرر الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء تكثيف فرق الطواريء علي مستوي الشركات ونشر أكبر عدد ممكن من محطات الديزل المتنقلة مع فتح ميزانية الشركات لشراء هذه الوحدات وبما يسهم في تأمين استقرار التيار الكهربائي في ظل الموجة الحارة التي لا تهدأ. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده يونس مساء السبت في سياق مواجهة الأحمال الزائدة للكهرباء ضم رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء المهندس فتح الله شلبي والمهندس محمود سلطان رئيس كهرباء جنوبالقاهرة والمهندس محمد عاشور رئيس كهرباء شمال القاهرة في حضور الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر. وشدد الدكتور حسن يونس خلال الاجتماع علي الالتزام بالفترات المحددة للتخفيف مؤكدا أنه لن يتم اللجوء اليه الا في حالات الضرورة القصوي والتي لا يوجد بديل آخر سواه لحماية مهمات ومكونات الشبكة القومية من الانهيار الذي يمكن أن تسببه درجات الحرارة، بحسب الأهرام المسائي الاحد. في غضون ذلك قال الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر إن غرفة العمليات الرئيسية وكذلك أجهزة القياس والتحكم بالوزارة لم تسجل أي انقطاعات حيث لم يتم تخفيف الأحمال مساء الجمعة وان محطات توليد الكهرباء استطاعت ومنذ4 أيام تغطية اجمالي احتياجات المواطنين. وفي اطار تنفيذ مشروعات توليد الطاقة الكهربائية لمواجهة الزيادات غير المسبوقة في الاستهلاك وغير الموجودة في أي شبكة عالمية للكهرباء، تقوم وزارة الكهرباء والطاقة خلال أيام بتوقيع أحدث عقود توليد الكهرباء لمشروع العين السخنة بتكلفة استثمارية تصل الي 10 مليارات جنيه. وقال وزير الكهرباء والطاقة إن العقد الجديد يتضمن الأعمال البحرية للمشروع لافتا الي أن تحالفا مصريا بلجيكيا فاز به ، وتقترب قيمته من 370 مليون جنيه ممولة من الصندوق العربي للتنمية. وأضاف يونس أن محطة العين السخنة تسهم في اضافة 1300 ميجاوات وتقام لأول مرة باستخدام تكنولوجيا سوبر كريتكل والتي تعمل في اعلي درجات الحرارة والضغط وهو ما يتواءم مع التغيرات المناخية والموجات الحارة التي تتعرض لها البلاد حاليا لافتا الي أن استخدام هذه التكنولوجيا يعد أكثر تكلفة مشيرا الي أن المحطة تضم وحدتين بخاريتين قدرة كل منهما650 ميجاوات ويتم طرحهما في19 مناقصة عالمية ومحلية.