أدانت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة اليوم الاثنين, التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن جنوبسيناء، والذى أسفر عن استشهاد اثنين من أفراد الشرطة وإصابة العشرات وتسبب فى أضرار جسيمة بمبنى المحافظة والمبانى المحيطة، معتبرة أنه يهدف إلى ضرب السياحة المصرية فى المقام الأول. وقالت الجمعية فى بيان أصدرته عصر اليوم الاثنين: "تُدين جمعية ساحة مصر وتنمية البيئة ببالغ الأسى والاستنكار العمل الإجرامى والإرهابى الذى استهدف مديرية أمن جنوبسيناء اليوم، والذى يهدف فى الأساس إلى ضرب السياحة المصرية وتوصيل صورة سيئة عن عدم استقرار الأوضاع بجنوبسيناء". وقالت بسمة فؤاد المتحدثة الرسمية: إن هذا العمل الإرهابى لن يُثنى مصر من المُضى قدماً فى مواجهة ومحاربة الإرهاب، واعتبر أن الهدف من هذا العمل هو هز الاستقرار وتعكير فرحة المصريين بانتصارات أكتوبر المجيدة. وشددت فؤاد على أهمية تكاتف الأجهزة الأمنية للقضاء على بقايا وذيول الإرهابيين بسيناء، وقطع الطريق على مخططاتهم الإجرامية التى تستهدف أمن واستقرار شبه الجزيرة فى عيد تحريرها، مطالبة الأجهزة الأمنية بالتصدى لمحاولة تسلل الإرهابيين من شمال ووسط سيناء إلى جنوبها، وأدانت ببالغ الحزن والأسى سقوط شهداء فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف مقر مديرية الأمن. وأوضحت بأن التفجير الإرهابى له دلالات تشير بوضوح إلى أن منفذه يريد توصيل عدة رسائل خاصة بعد أن رفعت معظم الدول الأوروبية الحظر على مواطنيها، وسمحت لهم بالذهاب لمصر كسواح، كما أنه يأتى فى أعقاب احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة. وأكدت المتحدثة الرسمية على أن التفجير الإرهابى لن يُعيق أجهزة الدولة عن استكمال مسيرة الارتقاء بصناعة السياحة، وتوفير الأمن والآمان للسائح، واتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة هذه الهجمة الإرهابية على معقل وموطن أساسى للسياحة فى مصر. وأضافت أن الجمعية تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهالى الشهداء وزويهم "ألهمهم الله الصبر".