صرح منير فخري عبد النور القيادي في حزب الوفد أن الوفد يعيش حالة نشاط وزخم كبيرة عقب انتخابات الرئاسة في مايو الماضي وانه أصبح أكثر فاعلية في عهد الدكتور السيد البدوي وشعبية الحزب في ازدياد مستمر لتمتعه بنزاهة حقيقية وديمقراطية لم يروها في اى حزب مصري . فخري عبد النور قال في حواره لجابر القرموطي فى برنامج مانشيت أنه يؤيد بعض ما جاء فى تصريحات الدكتور البدوي بان الوفد ليس علمانيا لأنه كان يقصد بكلمة العلمانية الإلحاد وأكد عبد النور أن الوفد لا يحتاج الى نشاط دعوى كما قالت الدكتورة سعاد صالح بعد انضمامها للحزب فعضويتها فى اللجنة الدينية فى الحزب هدفها الحفاظ على الوحدة الوطنية وليس ممارسة نشاط دعوى ، وأضاف عبد النور أن الشباب القبطي فى الوفد انزعج من تصريحات الدكتورة سعاد صالح بشأن الأقباط ورئاسة الجمهورية. ونفي عبد النور امكانية حدوث انقلاب على البدوي من قبل مؤيدي أباظة لأن الوفد حزب مؤسسي وليس تابعا لشخص . واستبعد فخري عبد النور أي تعاون بين حزب الوفد والإخوان ، مشيراً أن ما حدث عام 1984 من التعاون الوفدى الاخوانى فى الانتخابات البرلمانية حين خاض الاخوان الانتخابات على قائمة الوفد "التلمساني وسراج الدين" وانشقوا عليه بعد فوزهم ، ودفع الوفد الثمن غاليا، بالتالي لن يتكرر هذا الخطأ مرة اخري ،لافتا الى أن حسن البنا مؤسس الاخوان زار الزعيم الوفدي مصطفي النحاس ليطلب منه الترشح على قائمة الوفد لكن النحاس رفض وطالبه بضرورة فصل الدين عن الدعوة ، كما نفى عبد النور وجود أى صفقة للوفد مع الحزب الوطني فى الانتخابات البرلمانية وقال لا يمكن ان تحدث صفقة ولا اتصور امكانية حدوثها حتى من منطلق الانتهازية