شهد محيط مقر حزب الوفد بالدقي حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الأمن والشرطة المكلفة بتأمين الحزب. وانتشر عدد من جنود الأمن المركزي حول مقر الحزب، كما تواجد عدد من القيادات الأمنية داخل المقر للكشف عن هوية الأعضاء قبل دخولهم، فيما تم منع دخول أي وسائل إعلام أو صحفيين خوفًا من اقتحام الحزب، كما انضم عدد من أعضاء الحزب إلى الأعضاء الذين تم فصلهم. يأتي هذا بعد أن دعا أعضاء حركة "تمرد حزب الوفد" إلى تنظيم وقفة احتجاجية ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، بسبب ما وصفوه بفشله في إدارة الحزب.