1- مرة أخرى نذكر بإخوتنا وأبنائنا المعتقلين من الطلاب خصوصا وأن موسم الامتحانات على الأبواب حيث يتكرر المنظر المؤلم القاسي لسيارات الترحيلات الزرقاء الكئيبة التي تطوف الجامعات حاملة خيرة شباب البلد لأداء الامتحانات ثم تعود بهم إلى غيابات السجون .. والأخطر من ذلك هو وضع العشرات من الطلاب المعتقلين الذين تحرمهم مصلحة السجون من أداء الامتحانات بحجة عدم وجود لجان مخصصة لذلك رغم أن البعض منهم حاصل على أحكام قضائية بتمكينه من أداء الامتحانات.. 2- يعاني أهالي المعتقلين في السجون البعيدة الواقعة خارج نطاق العمران من محنة متجددة تتمثل في التكلفة الباهظة لزيارة أبنائهم وهو الأمر الذي يتكرر باستمرار حيث تتكلف الزيارة كحد أدنى 350 جنيها بشكل أسبوعي أو نصف شهري على الأقل. من أبرز السجون البعيدة التي تمثل زيارة المعتقل بها عبئا ماليا كبيرا: الوادي الجديد ، وادي النطرون ، ودمنهور.