كشف أحد قيادات "شباب ضد الانقلاب", إحدى الحركات الداعية لاعتصام مترو الأنفاق في القاهرة, عن نجاح تحركهم, رغم انتظام حركة المترو في 15 سبتمبر. وأضاف القيادي, الذي رفض كشف اسمه, أنه برغم انتظام حركة مترو الأنفاق, إلا أن دعوة العصيان في حد ذاتها أنهكت سلطة "الانقلاب"، ودفعت كثيرا من المصريين إلى عدم استخدام المترو، ما أدى إلى إصابة شوارع القاهرة بالشلل المروري. وتابع "نجاحنا ظهر من خلال كثافة الأعداد التي تواجدت في محطات المترو في 15 سبتمبر، وأدت الى وجود كثيف للشرطة"، معتبرا ذلك دليلا على نجاح فعاليتهم. ونسبت وكالة أنباء الأناضول التركية للقيادي في "شباب ضد الانقلاب" قوله أيضا إن المواطنين تجنبوا المترو واتجهوا إلى وسائل المواصلات, وهو ما أدى إلى اختناقات في الشوارع، وهو يعد أهم هدف تحقق في 15 سبتمبر، حيث أدى إلى اربكاك سلطة "الانقلاب" وجعلها في حالة استنفار دائم، وإنهاكها, وقد تم ذلك. وكان عبد الله فوزى رئيس الهيئة القومية لمترو أنفاق القاهرة أعلن أن حركة قطارات الخطوط الثلاثة بالمترو لم تتأثر بدعوات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لاستقلال المترو لمدة 3 ساعات تبدأ السابعة صباحا وحتى العاشرة من أجل إحداث حالة من الفوضى والارتباك, كجزء من العصيان المدني, إلا أنه أشار إلى وجود زحام في عدد من المحطات الرئيسة في أوقات الذروة صباحا، اضطرت معه الشركة لتشغيل قطارات إضافية لاستيعاب ضغوط الركاب، لكن الحركة سارت بانتظام بعد ذلك. وخرجت مظاهرات جديدة معارضة ل "الانقلاب" في عدة محافظات مصرية في 15 سبتمبر, بالتزامن مع "عصيان المترو", وحمل المتظاهرون صورا لضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي, وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك بالإضافة إلى شعار رابعة بلونه الأصفر الشهير.