أعرب حزب "الإصلاح والنهضة" عن بالغ استنكاره وإدانته لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وطالب الحزب السلطات المصرية بالضرب بيد من حديد لإجهاض ومواجهة أي محاولة لاستخدام العنف, مؤكدًا أن أمن مصر القومي يعلو فوق أي خلاف سياسي وأن شعب مصر العظيم الذي أبهر العالم بسلميته لن يقبل أبدًا بجر البلاد إلى مستنقع العنف. ودعا الحزب في بيان له الشعب المصري وكل القوى السياسية والوطنية لتنحية الخلافات السياسية والأيديولوجية والوقوف صفًا واحدًا ضد أي محاولة لاستخدام العنف.