قال اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، إن قيادة حماس ما زالت تكابر إلى حد الجنون والهستيريا وتعتقد أن هناك في الشعب الفلسطيني من يصدق زيفها وافتراءاتها. وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن حماس تهرب من المأزق الذي وضعت فيه نفسها بتدخلها في الشأن المصري والسوري الداخلي من خلال وسائل إعلامها الهوجاء، إلى توتير الساحة الفلسطينية باستعداء الفصائل والشباب الفلسطيني تارة، وإطلاق تصريحات جوفاء هستيرية بالحديث عن مؤامرة كونية ضدها في فلسطين ومصر وسوريا والجامعة العربية والعالم، ولم تقدر قيادة حماس على تحمل مقال ينتقدها من الصحفي ناصر اللحام والكاتب يحيى رباح، أو احتجاج سلمي من شباب فبدأت بكيل اتهامات الخيانة والعمالة لتمرد في غزة التي لم تنزل إلى الشارع للاحتجاج حتى الآن، بل نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتقلت شباب واتهمتهم بالتدريب مع المخابرات المصرية والخيانة مع الاحتلال. وقال، إن التهم الحمقاء لدى حماس جاهزة، لكن الشعب الفلسطيني يدرك بحسه ووعيه أن ما يحاولون تسويقه هو بضاعة فاسدة، يعتقدون من خلالها أنهم سيخرجون من المأزق باتهام الآخرين. وأضاف أن حماس بدعوتها الزائفة للشراكة في إدارة غزة تؤكد أنها ماضية في الانقسام وترسيخ جذوره، وقد أدركت الفصائل الوطنية زيف هذه الدعوة التي ترسخ الانقسام وخطورتها على وحدة شعبنا والمصالحة الوطنية التي أطلقت عليها حماس طلقة الرحمة عن وعي وإدراك.