طالبت إنجي حمدي، عضو مؤسس بحركة 6 إبريل، بالإسراع في تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي لإنهاء حالة الفوضى التي يعيشها الإعلام وخطاب الكراهية واستخدام الإعلام منابر لأصحاب السوابق ورجال الحزب الوطني المنحل، الذين قامت ضدهم الثورة لتشويه الثورة والثوار وتشويه جميع الخصوم السياسيين من أبناء مبارك. وأضافت حمدي أنه ليس من المنطقي تشويه ثورة أتاحت الحرية للإعلام والإعلاميين باعترافاتهم، ويستغلون هذه الحرية لنشر الكراهية والتحريض وتضليل المواطن فلابد أن تكون حرية مسئولة وعليهم استخدامها لبناء الوطن ونشر السلم الاجتماعي من خلال دعوات نبذ العنف والكراهية والتعصب والفصل بين الآراء الشخصية والمادة الإعلامية حتى لا يتحول إلى منصة انتقامية تحريضية مثلما هو الحال الآن. وقالت إنجي: إن الإعلام الحر لا يأتي من خلال ممارسات الكذب والتضليل والتشويه والتكفير والتحريض ونشر الشائعات، فالحرية مسئولية لذلك لابد من الإسراع من الميثاق لتحمل هذه المسئولية لضمان تفعيله والالتزام به باستمرار لابد من تشكيل جهة إشرافية للتقييم والمتابعة و الرقابة على كل وسائل الإعلام وتنظيم العملية الإعلامية، ومن لا يلتزم بميثاق الشرف يتخذ ضده العقوبات المنصوص عليها في ميثاق الشرف الإعلامي.